طبيب يجيب على قلق المغاربة بعد تعميم الكلوروكين على غير المصابين

أثارت مراسلة وزير الصحة للمديريات الإقليمية حول استعمال الكلوروكين على كل الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا قلق وتخوف عدد كبير من المواطنين الذين تساءلوا عن الأضرار الجانبية لهذه العملية العلاجية.

مصدر طبي أكد في اتصال مع الجريدة24 أن ما أقرته الوزارة بهذا الخصوصا يعد توجها عالميا، إذ ستذهب جميع الدول التي تعاني من الجائحة إلى نفس التوجه، لأنه لا يمكن انتظار عدة أشهر إلى حين ظهور النتائج السريرية للفيروس، في ظل ارتفاع عدد الوفايات عبر العالم.

وبخصوص تخوف مغاربة من الأعراض الجانبية الناتجة عن استعمال هذا الدواء أكد المتحدث أن معظمها متعلق بالجهاز الهضمي، وفي هذه الحالة يسهر الطبيب على تطبيق علاج مزدوج يضم الكلوروكين وعلاج تكميلي بواسطة أدوية تحمي من حموضة المعدة وآلام بالجهاز الهضمي والتقيء.

ونبه الطبيب إلى أن الأطباء يتخذون احتياطاتهم في هذا الإطار مع الحالات التي تعاني من أمراض القلب والشرايين، موضحا أن في هذه الحالة يتم اللجوء إلى علاج آخر بأدوية لا علاقة لها بالكلوروكين الممنوع على هذه الفئة.

كما أوضح أن اللجوء إلى تطبيق العلاج على المشتبه في إصابتهم يستمد شرعيته من نجاعة العلاج في المراحل الأولى للمرض، مبرزا أن انتظار ظهور نتائج التحاليل المؤكدة التي تتأخر ستضيع على المريض حظوظ التماثل للشفاء بفضل العلاج المبكر.

وكشفت تجارب وتقارير طبيبة أن الكلوروكين الذي يستعمل منذ أزيد من سبعين سنة في دول العالم وثلاثين سنة بالمغرب على مرضى الملاريا، قد أثبت نجاعته في تخليص الجسم من الفيروسات.