السلطات تتدخل لإغلاق حمام خرق حالة الطوارئ

أوقفت السلطات الأمنية بمدينة وجدة، اليوم الأحد، مالك حمام شعبي متواجد بحي أكدال بعد عدم احترام قرار حالة الطوارئ.
وحسب مصدر مطلع للجريدة 24، فإن الحمام الشعبي قد فتح أبوابه بوجه النساء، في تحد واضح للقوانين المفروضة، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف ذات المصدر، أن الشرطة الإدارية التابعة للجماعة المتواجدة بمنطقة أكدال، قامت بسحب رخصة الإستغلال بصفة نهائية من مالك المحل، وإقتياده إلى مركز الشرطة، حيث جرى وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل إحالته على أنظار النيابة العامة.
وكانت وزارة الداخلية قررت إغلاق المقاهي، والمطاعم، والقاعات السينمائية، والمسارح، وقاعات الحفلات، والأندية والقاعات الرياضية، والحمامات، وقاعات الألعاب وملاعب القرب، في وجه العموم، وحتى إشعار آخر.
وكل مخالف لذلك يتعرض للعقوبات المنصوص عليها في المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم 2.20.292″، والتي تنص على عقوبة “الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد.