البام: القضية النسائية تراجعت في عهد حكومة الإسلاميين

دعت رجاء الأزمي، رئيسة منظمة نساء الأصالة والمعاصرة جميع نساء المغرب ومناضلات حزب الأصالة والمعاصرة إلى الاستمرار في النضال بجميع أشكاله، من أجل تحصين المكتسبات "البسيطة" التي حصلت عليها المرأة المغربية، مع تحقيق المكتسبات الكبرى.

ودعت المتحدثة في تصريح لموقع الأصالة والمعاصرة، إلى ضرورة منع زواج القاصرات وإلغاء ما يسمى بالإستثناء، وتتويج المرأة بالمناصفة والمساواة التي تعتبر مبدأ دستوريا.

وقالت رئيسة منظمة نساء الأصالة والمعاصرة، "إن اليوم العالمي للمرأة هو مناسبة يتم الوقوف من خلالها عند مسار المرأة المغربية التي عرفت بنضالاتها الكبيرة في جميع المحطات التي عرفتها البلاد، وبالخصوص المحطات التاريخية التي أبانت من خلالها عن حبها الكبير للوطن، وانخرطت بشكل كبير في الدفاع عن جميع مكتسبات البلد".

واعتبرت الأزمي أن اليوم العالمي للمرأة هو مناسبة للوقوف عند التراجع الكبير والخطير الذي عرفته القضية النسائية في ظل الحكومة السابقة والحالية، بعد نضالات الحركات النسائية في سنوات السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات وتوجت في سنة 2000 بإخراج مجموعة من القوانين، كقانون الأسرة وقانون الجنسية، مشيرة إلى أنه على الرغم من بعض المكتسبات في اَليات التمييز الإيجابي، كاللائحة الوطنية للنساء ومشاركة والمرأة في تسيير الجماعات المحلية، إلا أن المرأة لم تصل بعد إلى مواقع صنع القرار على المستوى الحزبي وعلى مستوى المؤسسات العمومية والمقاولات الكبرى، بحيث تبقى مشاركتها صورية.