مسؤولة بـ"الصحة": البؤر الوبائية بالدار البيضاء تقلصت وهذه تفاصيل جاهزية أكبر مشفى ميداني

أكدت المديرة الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، اليوم الجمعة، أن أسباب ارتفاع عدد الإصابات بالعاصمة اقتصادية راجع إلى تواجد العديد من المصانع،وكذا الكثافة السكانية، مشيرة أن البؤر المهنية تقلصت شيء ما فيما البؤر العائلية مازالت تسجل عدد من الإصابات لكن حمد الله في وقت الراهن تمكننا من تحديد الأماكن التي تنتشر منها الوباء.
وقالت الرميلي في تصريح لقناة “ميدي 1 تي في”، إن سرعة انتشار وباء كورونا على الصعيد المغربي انخفضت مقارنة بين بداية ظهور الوباء والآن، إذ كانت سرعة انتشاره في البداية قد وصلت إلى 2.73 في المئة، والآن تتأرجح ما بين 1.17 و1.19، أي أن كل شخص يعادي 1.19 شخصا آخر تقريباً، وإن الوزارة لا تزال تسجل أغلب حالات الإصابة بكورونا في صفوف المخالطين، وذلك من خلال عملية التتبع والمراقبة الطبية.
ومن جهة أخرى أوضحت ذات المتحدثة، أن المستشفى الميداني الذي تم تشييده سيتم تخصيص أطقم طبية وغير طبية خاصة، مؤكدة أنه سيستقبل من خلالها فقط الحالات المرضية الخفيفة، بينما الحالات الحرجة ستتكلف بها المستشفيات الأخرى.
وأشارت الرميلي، أن تشييد هذا المستشفى، الذي تناهز طاقته الاستيعابية 700 سرير، موزعة على 4 أجنحة مزودة بنظام معالجة الهواء جاء في إطار تقوية الجهود الاستباقية والاحترازية التي تبذلها المملكة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.