مخرج ومنتج "مشيتي فيها" كان مكلفا بتصوير تظاهرات العدل والإحسان في الجامعات

ارتبط اسم المنتج والمخرج عبد الرحيم مجد عند المغاربة، ببرامج الكاميرا الخفية التي تعزز الشبكة الرمضانية للقناة الثانية كل سنة، مع العلم أن هذا الأخير أشرف على إخراج مجموعة من الأعمال التلفيزيونية.

كان مكلفا من طرف فصيل طلبة جماعة العدل والإحسان المحظورة، بتصوير التظاهرات بكاميرا الحفلات المشهورة، حيث أغوته هذه الهواية "النضالية" إلى التسجيل بمحترف السمعي البصري التابع لكلية الآداب بن امسيك الذي صقل من خلاله مهارته في فن التصوير، وهو النقطة التي انطلق منها ليلج مجال العمل التلفزيوني عبر بوابة دوزيم.

مجد وعلى الرغم من الانتقادات التي تواجهه، إلا أنه ظل متمسكا ببرامج المقالب التي تعزز شبكة «دوزيم »، إذ سبق أن أنتج برنامج الكاميرا الخفية « جار ومجرور » ليعود بعدها بموسم جديد من « مشيتي فيها » الذي يعرض في موسمه الخامس على القناة الثانية.

وأنتج عبد الرحيم مجد إلى جانب برامج المقالب، مجموعة من الأفلام التلفزيونية التي نالت حصتها من المشاهدات، من بينها « أحلام مؤجلة » الذي منحه العديد من الجوائز التقديرية، بالإضافة فيلم « شمس الليل » الذي رأى النور سنة 2009.

وبالرغم من الانتقادات التي تطال مجد كل سنة بسبب الكاميرا الخفية، إلا أنه متمسك بعرض أجزاء جديدة من برامج المقالب التي عادة ما تثير الحدل وسط فئة كبيرة من المغاربة.

واعتاد مجد على دخول غمار المنافسة الرمضانية كل سنة بطلب وإصرار من القناة الثانية،  إذ أن أعماله تتبربع على عرش الانتاجات الأكثر متابعة على القنوات الوطنية.