مطالب بإعفاء مندوب الصحة بصفرو بداعي سوء تدبيره إجراءات كورونا

فاس: رضا حمد الله
استنجد حقوقيون ونقابيون بصفرو، بوزير الصحة، طلبا لإعفاء المندوب الإقليمي للوزارة بالنيابة، بداعي سوء تدبيره للمرحلة الحرجة في إطار إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، باعتباره رئيس مركز القيادة الإقليمية، وهو في الآن نفسه الكاتب الوطني لنقابة قطاعية أعلن بعض مسؤوليها ومنخرطيها بالمدينة، استقالتهم منها للسبب نفسه.
وانضمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو، للائحة المطالبين بإعفاء المندوب من مهمته التي تولاها بعد أسابيع من إعفاء المندوب السابق، فيما سار أعضاء بالمكتب المحلي لنقابة قطاعية تابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل، في اتجاه نفسه بعد استقالتهم جماعة منها احتجاجا على المندوب كاتبها الوطني، ل"سوء تسييره شؤون المندوبية".
ولاحظ المستقيلون أن الوضع الذي تعيشه المندوبية، يمكن أن يؤثر على مجهود الطاقم الطبي في مواجهته لجائحة كورونا، مشيرين إلى "الطريقة المهينة التي تعامل بها المندوب بالنيابة مع عضوة في المكتب المحلي، عرقل عملها"، مؤكدين أنه أوكل لمن لا صفة لهم مهاما إدارية باسمه، "لم يستجب لمطالب أعضاء المكتب النقابي".
واصطف فرع جمعية حقوق الإنسان، في نفس النقابيين، وتمنى تدخلا من عامل الإقليم ووزير الصحة لوقف ما أسماه "الاستهتار والغموض الذي طال تحليلات عائلة محمد الدرعاوي التي خضعت إليها حول احتمال إصابتها بالفيروس منذ 15 مارس بعد ثبوت إصابتها فرد منها، إلا أن "العائلة دخلت في دوامة وضغط نفسي" انتظارا لها.
وأوضح أن الغموض وعدم الوضوح تواصل بخصوص تمكين العائلة من نتائج التحليلات "بمبررات واهية ولا علمية تنم عن تهور وعدم تحمل المسؤولية اتجاه وضعية وبائية في غاية الدقة والحساسية"، مؤكدا أن "المسؤولين بمركز القياد الطبية بالإقليم يتلاعبون بنفسية العائلة وأفرادها، ما أدخل الشط في مدى جديتهم، في التعاطي مع الوضعية الوبائية".
والتمس الفرع من عامل إقليم صفرو ووزير الصحة التدخل للتسريع في الرد بوضوح على انتظارات أفراد العائلة المذكورة وترتيب الجزاءات في حق مركز القيادة الإقليمية الذي يترأسها المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، فيما انتقدت فعاليات أخرى في تغريدات فيسبوكية، "كيفية تدبير جائحة كورونا بالإقليم" و"غياب التواصل اللازم".