مقرب من نزهة الوافي: الأستاذ المغربي الذي قضى في الطائرة الإثيوبية المنكوبة لا علاقة له بوفد الوزارة

الكاتب : الجريدة24

11 مارس 2019 - 12:30
الخط :

قال مصدر مقرب من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة مكلفة بالتنمية المستدامة، ان الأستاذ الجامعي حسن الشافعي الذي قضى في حادثة الطائرة الإثيوبية المنكوبة، لا علاقة له بوفد الوزارة الذي يشارك ، في أشغال الجمعية الرابعة للأمم المتحدة للبيئة التي افتتحت أشغالها، اليوم الاثنين بنيروبي، حول موضوع " حلول مبتكرة للتحديات البيئية، والاستهلاك والإنتاج المستدامين".

وكشف المصدر في تصريح لـ" الجريدة24" ان كاتبة الدولة نزهة الوافي لم تسافر بعد إلى نيروبي، وانه من المقرر أن تكون هناك بعد غد الأربعاء.

وأوضح المصدر أن الإطار الذي يمثل الوزارة وكان من المفترض أن يحضر للجلسة الافتتاحية لأشغال الجمعية العامة الرابعة للأمم المتحدة للبيئة أشغالها، بنيروبي قد قضى في الطائرة المنكوبة. حيث يتعلق بالمدير الجهوي للتنمية المستدامة بجهة درعة تافيلالت الدكتور احمد شهاب ابن مدينة تيفلت وهو دكتور متخصص في البيئة و محاضر دولي في مجال البيئة.

وافتتحت الجمعية العامة الرابعة للأمم المتحدة للبيئة أشغالها، اليوم الإثنين بنيروبي، بدقيقة صمت على أرواح ضحايا حادث تحطم طائرة البوينغ التابعة لشركة الخطوط الإثيوبية، والذي أودى بحياة 157 شخصا، من بينهم 19 موظفا أمميا.

وكان من المقرر أن يشارك أغلبية الركاب، ومن بينهم مغربيان، في أشغال هذا الاجتماع المنظم حول موضوع "حلول مبتكرة للتحديات البيئية، والاستهلاك والإنتاج المستدامين".

ويحضر أزيد من 4700 مشارك من رؤساء دول، ووزراء، ورؤساء مقاولات، بالإضافة إلى مسؤولين كبار من الأمم المتحدة وممثلين للمجتمع المدني من عدة بلدان من بينها المغرب، في أشغال الجمعية الرابعة للأمم المتحدة للبيئة التي افتتحت أشغالها، اليوم الاثنين بنيروبي، حول موضوع " حلول مبتكرة للتحديات البيئية، والاستهلاك والإنتاج المستدامين".

وسيكون المغرب ممثلا خلال هذا الحدث، الذي يعد أكبر تجمع في تاريخ الجمعية، بتمثيلية تشكل ضعف مشاركة دجنبر 2017، وذلك عبر وفد تقوده كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة السيدة نزهة الوافي.

وينتظر حضور رؤساء دول لهذا الاجتماع الذي يرتقب أن يفضي إلى حلول لصالح الاقتصادات المستدامة، وخاصة رئيسي فرنسا وكينيا، السيدين إيمانويل ماكرون وأوهورو كينياتا، فضلا عن رؤساء مدراء عامين لمقاولات كبرى.

وعلى المشاركين اعتماد قرارات جريئة تقود بشكل مؤكد نحو اتباع أنماط مستدامة للإنتاج والاستهلاك، ونحو التزام لصالح حماية البيئة البحرية من التلوث الناجم عن البلاستيك، والحد من التبذير الغذائي، والرقي بالابتكار التكنولوجي الذي يساهم في مواجهة التحولات المناخية، ويقلص من استعمال الموارد ومن فقدان التنوع البيولوجي.

وفي إطار هذه الجمعية الرابعة، سيتم الإعلان عن أبحاث جديدة أطلقتها الأمم المتحدة للبيئة، خاصة النسخة الأخيرة للتحليل الدولي الوحيد حول البيئة "غلوبال أونفيرنومنت أوتلوك 6" الذي أنجزه 252 عالما وخبيرا من أزيد من 70 دولة.

ويقدم التقرير حصيلة حول استخراج المواد الطبيعية، بما في ذلك الآفاق المستقبلية وتوصيات حول كيفية استعمالها بشكل أكثر استدامة.

وبالموازاة مع الجمعية الرابعة للأمم المتحدة للبيئة، ستنظم قمة "الكوكب الواحد" بشكل مشترك ما بين الحكومتين الفرنسية والكينية والبنك الدولي وستتمحور حول التحديات البيئية لإفريقيا.

آخر الأخبار