أمينة المستاري
عاد إقليم تارودانت لتسجيل جرائم ضحاياها من الأطفال والقاصرين، فبعد أن اختفى الطفل (عماد.ك) منذ ثلاثة أيام، عثر عليه قبل أذان مغرب يوم أمس الأحد، جثة بين صخور إكنزا دي منصور بوادي اسوال بجماعة إيمولاس التابعة لإقليم تارودانت.
عماد البالغ عمره حوالي 14 سنة، تلميذ يدرس بالإعدادي خرج يوم الجمعة من منزله ولم يعد، مما أثار هلع أهله خاصة وأن حالة الطوارئ كانت لتعيده إلى البيت لكن طال الانتظار، وقامت أسرته بإخبار السلطات بحالة الاختفاء، قبل أن يعثر على جثته بعض أبناء بلدته مسجيا بين الصخور وقد تلقى ضربات على رأسه.
وقد انتقلت عناصر الدرك التابعة لسرية تارودانت إلى عين المكان بمجرد توصلها بالإخبارية، حيث تم نقله إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد التشريح ومعرفة سبب الوفاة، هذا في الوقت الذي يرجح فرضية تعرضه في عز رمضان وحالة الطوارئ إلى اعتداء جنسي.
هو سيناريو ترجحه ظروف الجريمة التي تمت بعيدا عن البلدة، ويحيل على مجموعة من القضايا المشابهة التي اهتزت لها ساكنة تارودانت كقضية سفاح تارودانت...حيث يعمد المغتصب إلى قتل الضحية حتى لا يبوح بسره، ومن المرتقب أن يكشف التحقيق ظروف الوفاة.
