قدمت الجامعة الملكية المغربية، اليوم الاثنين، إلى وزارتي الداخلية والصحة، جميع التصورات والسيناريوهات التي وضعها اللجنة الخاصة من أجل استئناف البطولة الإحترافية.
وحسب مصدر مطلع للجريدة 24، فإنه سيتحدد مصير استئناف البطولة المغربية يوم 18 من الشهر الحالي بعد جلسة البرلمان لإعلان خطة المرحلة الثالثة من حالة الطوارئ، بعد تمديد الفترة الثانية يوم 20 من الشهر المنصرم لشهر إضافي.
وأضاف ذات المصدر، أن الجلسة البرلمانية المقبلة ستحدد العديد من الأمور المرتبطة بتدبير المرحلة المقبلة بالمغرب في كافة مجالاتها، ومنها الأنشطة الكروية، وخلالها سيتحدد مصير استئناف الرياضة المغربية بشكل نهائي.
وكشفت تقارير صحفية، أن مباريات البطولة الوطنية الاحترافية، ستستأنف خلال شهر يوليوز المقبل، وذلك بإجراء جميع المباريات المؤجلة، فيما ستنطلق تدريبات الأندية بداية من منتصف شهر يونيو المقبل.
ومن جهة أخرى كان مصدر من اللجنة كشف للجريدة 24، عن أهم المقترحات الرسمية التي سيتم تقديمها على طاولة الجامعة الملكية لكرة القدم لاستئناف البطولة الإحترافية، من بينها تحديد شهر ونصف لأندية المغربية من أجل خوض التداريب تحت إشراف الطاقم التقني.
كما تم اقتراح حسب ذات المصدر، وضع اللاعبين قبل استئناف التدريبات و المباريات في الحجر الصحي لمدة أسبوعين، للتأكد مدى إصابتهم بالفيروس.
وأضاف ذات المصدر، أنه بالنسبة للمباريات فقد تم اقتراح رفعها لتصبح 3 مباريات في 10 أيام، للتخفيف على اللاعبين من الوتيرة السريعة للمواعيد الرياضية المقبلة، في ظل انتشار الوباء في البلاد.
وأوضح المصدر ذاته أنه تم اقتراح يتعلق بضم كافة الأندية إلى معسكرات موحدة وإقامة مباريات بينها في ملاعب محايدة داخل التربصات، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأكد ذات المصدر أنه تم اقتراح التركيز على الجانب التعقيمي للملاعب والمستودعات، ومراكز التدريب، بالإضافة إلى المعدات الرياضية المعتمدة خلال فترة الاستعدادات وأيضا اللقاءات الكروية، حفاظا على سلامة اللاعبين طيلة فترة إقامة المباريات الأخيرة للموسم الكروي.
