صديق اليوسفي يتوسط بين بوتفليقة والشعب الجزائري

الكاتب : الجريدة24

12 مارس 2019 - 02:00
الخط :

هشام رماح

الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي، صديق القيادي الاتحادي عبد الرحمان اليوسفي، هو من سيرأس المؤتمر الوطني الجامع الذي اقترحه عبد العزيز بوتفليقة، مساء أمس الاثنين، بعدما أعلن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية وتأجيل موعدها الذي كان مقررا في 18 أبريل المقبل.

ويعد الأخضر الإبراهيمي، الذي رافق عبد الرحماني اليوسفي في درب الكفاح التحرري المغربي الجزائري ضد المستعمر الفرنسي، أحد أبرز الحكماء الجزائريين والرجل الذي أنيطت به مهمة الإشراف على مرحلة انتقالية نحو ما بات يعرف بـ"الجمهورية الثانية" في الجارة الشرقية للمملكة.

وفيما ضاقت السبل على النظام الجزائري بسبب الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد تنديدا برغبة سابقة لدى بوتفليقة في الترشح لعهدة خامسة، فإن الأخير لم يجد بدا من الاستنجاد بالدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي، الذي سبق وشغل منصب وزير الخارجية، للتوسط بينه والشعب.

ويرتبط الأخضر الإبراهيمي بعلاقة صداقة وطيدة مع عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول في حكومة التناوب المغربية، وقد كان الجهة التي وجه إليها اليوسفي "نداء وجدة" من أجل التأسيس لآلية مشتركة بين المغرب والجزائر عبر حوار مباشر لحل كل الخلافات القائمة بين المغرب و الجزائر.

وخاطب اليوسفي الأخضر الإبراهيمي، مباشرة من وجدة في 7 دجنبر الماضي، حيث نظم المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مهرجانا وطنيا تحت شعار " المغرب والجزائر : قاطرة مستقبل البناء "، كما أن الإبراهيمي سبق وحل ضيفا على الاتحاديين خلال تخليدهم في 2015،  الذكرى الخمسين لاختطاف المهدي بنبركة.

آخر الأخبار