الحليمي: 53 بالمائة من الأسر المغربية تتحمل تمديد الحجر الصحي بصعوبة

تعتقد أسرة مغربية من كل اثنتين (53 %) انها مستعدة لتحمل تمديد فترة الحجر الصحي بصعوبة و36% سيتحملنه.
جاء ذلك في دراسة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط، في الفترة الممتدة من 14 إلى 23 أبريل 2020، من أجل تتبع تكيف نمط عيش الأسر تحت وطأة الحجر الصحي.
وباستثناء الأسر التي يحتمل أن تتحمل الحجر الصحي كيفما كانت الفترة التي تقررها الحكومة (40%)، فإن الحد الأقصى لمتوسط عدد الأيام التي يمكن أن تتحملها الأسر هو 32 يوم ويبلغ الوسيط 30 يومًا: 50% من المغاربة مستعدون لتحمل فترة حجر إضافي لمدة 30 يوماً أو أكثر.
وفي المتوسط يمكن أن تتحمل الأسر الميسورة مدة أطول (47 يومًا) مقارنة مع الأسر الفقيرة (32 يومًا).
يعتقد أكثر من ثمانية أسر من عشرة (82%) أن الدعم المادي للأسر المعوزة هي الطريقة الأنجع لإنجاح الحجر الصحي وهو رأي يتوافق بشأنه كل مكونات المجتمع. كما ذُكرت تدابير أخرى ولا سيما منح التعويض عن فقدان الشغل (38%) وتزويد القرب من المواد الغذائية وغير الغذائية (38%) وتوفير المعدات اللازمة للتلاميذ لإنجاح التكوين عن بعد (28%) وتوفير المساعدة في البيوت للفئات الهشة (25%).