الإعلام الموالي للعسكر الجزائري يعود لهواية الكذب حول الصحراء

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

01 يونيو 2020 - 01:00
الخط :

بعد فضح الديبلوماسي اليمني عادل باحامد بالكذب الذي لجأت إليه البروبكاندا العسكرية الجزائرية لكسب تعاطف وهمي حول الانفصال بالصحراء المغربية، عادت البروبكاندا العسكرية نفسها لترويج نفس الكذب على الديبلوماسي الجزائري.

ورغم تكذيب السفير اليمني عادل با حامد، على الصفحة الرسمية للسفارة وعلى صفحته الشخصية، لما نسبته إليه مواقع تابعة للنظام العسكري الجزائري، أعادت صحيفة المساء الجزائرية نشر الاكاذيب والافتراءات نفسها على لسان الدبلوماسي اليمني حول تصريح مزعوم يتبنى فيه أطروحة الانفصال.
ونفى الديبلوماسي اليمني نفيا قاطعا، ما نشرته الآلة الاعلامية الجزائرية من كلام منسوب إليه.
واعاد السفير اليمني تأكيد الموقف الثابت والمبدئي لليمن الداعم للوحدة الوطنية والترابية للمملكة المغربية والرافض للاطروحة الانفصالية التي يرعاها ويمولها ويحتضنها النظام العسكري الجزائري..

واعتبر المتخصص في ملف الصحراء، أجمد نور الدين، أن لجوء الجزائر والجبهة الانفصالية كعادتهم إلى سلاح الكذب والتضليل، دليل وأقوى برهان على تهافت المشروع الانفصالي وتآكله من الداخل.

وأضاف المتحدث أن لجوء الجزائر إلى الكذب واختلاق تصريحات غير صحيحة دليل ساطع على غياب الحجج والحقائق التي يمكن أن تدعم بها الجزائر مشروعها الانفصالي المعادي للمغرب..

آخر الأخبار