نهاية "عهد الدلع"..رسائل صريحة من الخارجية الإسبانية للانفصاليين

الكاتب : الجريدة24

02 يونيو 2020 - 02:30
الخط :

هشام رماح

ثارت ثائرة انفصاليي "بوليساريو" بعدما بعثت "آرانتشا غونثاليث لايا"، وزير خارجية إسبانيا إشارات تفيد بانتهاء "عهد الدلع" الذي كان يرتعون فيها بالجارة الشمالية للمملكة، خاصة مع الخذلان الذي استشعروه منذ انتصار "بابلو إغليسياس" رئيس حزب "بوديموس" لصوت العقل والتزامه مسافة بين حزبه و"بوليساريو" بعد سنوات من الاحتضان.

وكانت وزيرة الخارجية الإسبانية حذفت علم ما يشار إليه من قبل الانفصاليين بعلم الجمهورية الصحراوية من بين أعلام بلدان القارة الإفريقية في تغريدة على حسابها الرسمي على منصة "تويتر" بمناسبة يوم إفريقيا الذي يتزامن مع الذكرى الـ57 لإنشاء منظمة الوحدة الإفريقية.

تغريدة رئيسة الدبلوماسية الإسبانية تسببت في غصة احتلت حلوق الانفصاليين، ولم يجدوا بدا، بعد تحفظ "بوديموس" في الخوض في هذه الواقعة، غير اللجوء إلى "نيسترو ريغو كانداميل"، النائب بالبرلمان الإسباني عن حزب التكتل القومي الغاليسي، من أجل المناوشة من باب لفت الانتباه.

ولجأ انفصاليو "بوليساريو" إلى النائب الغاليسي من أجل "مساءلة" وزيرة الشؤون الخارجية  حول ما أصر على وصفه بمناصرتها للمصالح المغربية فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، وهو اللجوء الذي يأتي بعدما تغيرت نبرة "بابلو إغليسياس" أمني عام حزب "بوديموس" تجاه الجبهة الانفصالية، وقد أبدى غير ما مرة، وهو النائب الثاني لرئيس الحكومة مساندته لرئيسة الدبلوماسية الإسبانية.

وفيما تربصت "بوليساريو" بالمغرب الدوائر بعد إثارته رغبته في ترسيم الحدود البحرية في جنوب المملكة، بعدما راهنت على رئيس حزب "بوديموس" لصب الزيت على النار بين المغرب وجارته الشمالية، خرج "بابلو إغليسياس" بتصريح عبر من خلاله عن ثقته في وزيرة الخارجية الإسبانية لإيجاد حل متوافق عليه مع المغرب دون أن يركن لشطحاته السابقة ضد المغرب، فيما يعد انتصارا لصوت العقل والقطع مع عهد ولى مع الانفصاليين.

آخر الأخبار