إجراءات محاربة كورونا تغضب نقابات وجمعيات وأحزاب بتيسة
فاس: رضا حمد الله
أغضبت طريقة تدبير إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا، فعاليات ونقابات وأحزاب بتيسة بتاونات، طالبت الجهات المعنية بالتدخل لتصحيح الوضع تحقيق تكافؤ الفرص بين كل سكان المنطقة، متهمة السلطة المحلية بالتمييز.
وتحدثت جمعية سائقي سيارات الأجرة بتيسة، عن ممارسات تفضيلية وخرق للقوانين، يستدعي تدخلا رسميا لفتح تحقيق فيما وقع من تفضيل لسائقين دون غيرهم في عملية الخضوع إلى التحاليل الضرورية للكشف عن فيروس كورونا المستجد.
واتهمت باشا المدينة بتفضيل سائقي نقابة على غيرهم، وإدخالهم أولا للخضوع للتحاليل والفحوصات، ما تسبب في حدوث حالة من الاستغراب من هذا التصرف الذي وصفته الجمعية بالتفضيلي، مستغربة تفضيل هذه النقابة على غيرها.
وأوضحت النقابة القطاعية لسائقي ومهنيي سيارات الأجرة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أنها وقفت على "تعامل تمييزي يضرب في العمق الحياد المفروض ان يتميز به الباشا"، مستغربة تسبيق أعضاء نقابة أخرى.
من جانبه لم يستسغ فرع الاتحاد الاشتراكي بتيسة، ما أسماه "الطريقة الانتقائية في توزيع الإعانات المخصصة لدعم الأسر المعوزة واستغلالها لصالح أشخاص بذاتهم في تمثل واضح لحملة انتخابية سابقة لأوانها"، مطالبا بفتح تحقيق في الموضوع.
وقال إن السلطة المحلية والمجلس المنتخب، عاجزين عن تسيير وتدبير سوق الخضر والحد من عشوائيته خاصة في التنظيم، متحدثا عن احتجاج السكان على ما يخلفه من نفايات وأزبال وحشرات وذباب "أصبح يغزو منازل السكان المجاورين".
ودعا لإعمال المقاربة التشاركية في التدابير المتعلقة بمواصلة حماية الجماعة من الجائحة، مقاربة تراعي وتصون الحريات العامة الأساسية وتتحاشى كل ما من شأنه الحط من الكرامة، أو إهانة كرامة وشرف المواطنات والمواطنين.
