كورونا تكبد سائقي "الطاكسيات"خسائر تجاوزت نصف مليون لكل سائق

بعدما سمحت السلطات لعودة سائقي سيارات الاجرة الصغيرة إلى ممارسة نشاطها الطبيعي، يشتكي سائقو سيارات الأجرة من الصنف الكبير من الخسائر المادية التي تكبدوها خلال فترة الجائجة التي تسببت في توقف أنشطتهم بسبب فرض السلطات لخالة الطوارئ الصحية.
وتسبب الشلل التام في حركة ونشاط سيارات الأجرة من الصنف الكبير بفعل التدابير الحكومية المتخذة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، في تكبد خسائر فردية لا تقل عن 5000 درهم شهريا.

هذه الخسائر جعلت ارباب سيارات الأجرة عاجزين عن الوفاء بتحملاتهم المادية المنتظمة ، والتي تتوزع على السومة الكرائية للمأذونية، وأقساط التأمين ودفع أقساط اقتناء أو تجديد السيارة وغيرها ، فضلا عن توقف مصدر عيشهم وعيش أسرهم.

وفي هذا السياق، طالب فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين الحكومة باتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الأزمة التي يتخلط فيها سائقو سيارات الأجرة من الصنف الكبير.

وشدد المستشار البرلماني علي العسري على ضرورة أن يتدخل وزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة من أجل اتخاذ تدابير وإجراءات لدعم هذا النشاط المهني ومزاوليه، ومساعدتهم على الخروج والتغلب على ما تسببت لهم فيه جائحة كورونا من معاناة مادية.
ويرتقب أن يتأخر استئناف نشاط سيارات الأجرة الكبيرة فضلا عن الحافلات، على اعتبار أن السلطات تتجه نحو تمديد قرار تقييد الحركة بين المدن، الى حين القضاء على الفيروس او التحكم فيه، خشية ان يتم نقل الفيروس من مدينة الى اخرى مما يتسبب في ارتفاع وتوسع البؤر العائلية الحاملة للفيروس.