ينتظر أن يرى المسرح الكبير (سيرفانتيس) المتواجد بمدينة طنجة الذي كانت قد منحته الحكومة الإسبانية للمغرب، النور مجددا خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي هذا الصدد ذكرت مصادر محلية انه تم وضع اللمسات الأخيرة لهذه المعلمة التاريخية المهمة بحوض البحر الأبيض المتوسط، التي ستفتح أبوابها في وجه المغاربة بعد مرور عدة عقود على ذلك.
وأضافت المصادر ذاتها أنه تم نفض الغبار الذي طال جدران هذه الصرح الثقافي الفريد أخيرا بعد ترميمه
وإصلاحه من طرف المغرب على اعتبار أنه موروث ثقافي خاص بحاضرة البوغاز.
المصادر ذاتها تساءلت عن الجهة التي ستشرف على تسيير هذا المسرح، قائلة " هل سيفوت لشركة أم سيكون له مجلس إدارة تابع لعدة وزارات، أم يشرف عليه ممثلون وفنانون من جميع القطاعات".
ويذكر أنه تم افتتاح المسرح الكبير سنة 1913، بمبادرة من الزوج الإسباني إسبيرانزا أوريانا ومانويل بينيا ومالك العقار آنذاك أنطونيو غاييغو، ليشكل على مدى العقود الأولى من القرن العشرين واحدا من أهم المعالم الثقافية بحوض البحر الأبيض المتوسط بطابعه المعماري الإسباني الأصيل.
