الحبس لعشريني بتاونات صور سيارة أمنية بجانب امرأة ممدة وادعى دهسها

فاس: رضا حمد الله
آخذت ابتدائية تاونات، اليوم، عشرينيا صور امرأة ممدة أرضا بجانب سيارة أمنية مدعيا دهسها، من أجل جنحة بث وتوزيع تركيبة مكنة من أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم قصد التشهير بهم، بعد متابعته وزميل له بث الفيديو، الذي تمت مؤاخذته لأجل المشاركة في هذه الجنحة.
وحكمت على الأول المعتقل بسجن عين عائشة، بشهر واحد حبسا نافذا وغرامة نافذة، بعدما توبع أيضا بجنح إهانة موظف عممي والتهديد بارتكاب جناية والسب والقذف العلني، مقابل الغرامة نفسها والمدة السجنية ذاتها موقوفة التنفيذ، للمتهم الثاني الذي توبع في حالة سراح مؤقت.
وحكمت المحكمة في الدعوى المدنية التابعة، بأداء المتهمين تضامنا تعويضا مدنيا لفائدة الدولة المغربية المنتصبة طرفا مدنيا، وآخر لفائدة الشرطي الذي اتهمه مصور الفيديو بدهس المرأة الممدة أرضا، والفرار من عين المكان، ما كذبته المصالح الأمنية في بلاغ في الموضوع.
وقضى المتهم الرئيسي بسجن عين عائشة، 11 يوما بعد إيداعه فيه في 29 ماي الماضي بعدما أوقف من طرف أمن المنطقة الإقليمية بتاونات، بناء على الأبحاث التي فتحها في شأن فيديو منشور إلكترونيا يظهر امرأة ممدة أرضا وادعاء دهسها، موضحا أن الأمر يتعلق بإغماء لا علاقة للأمني به.
وأوضحت مديرية الأمن أن الأم دخلت في هستيريا قبل أن يغمى عليها أثناء محاولة اعتقال ابنيها بتهمة خرق الطوارئ الصحية وعدم ارتداء الكمامة، قبل أن تنقل على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي الذي غادرته بعد دقائق من وصولها إليه، نافية وجود أي اعتداء أمني عليها.