رئيس جنوب افريقيا يتنكر لمانديلا ويهاجم المغرب دعما للانفصال

في ربط غريب، استفل رئيس جنوب إفريقيا ورئيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، سيريل رامافوسا، واقعة وفاة الأمريكي، جورج فلويد، لمعادلة المغرب عبر قضية الصحراء المغربية.
رئيس جنوب افريقيا قال إن "المزيج السام من المصالح الشوفينية والاقتصادية، والغطرسة العرقية و التفوق القومي يقف في طريق تحقيق استقلال الصحراء".
وجاء موقف الرئيس المذكور خلال مؤتمر افتراضي لرؤساء دول وحكومات منظمة دول إفريقيا و الكاريبي والمحيط الهادي، يوم الجمعة 5يونيو 2020، وهي الكلمة التي تداولتها مختلف وسائل الاعلام الجنوب افريقية.

واعتبر أحمد نور الدين، الباحث في العلاقات الدولية والخبير في ملف الصحراء، أن التصريحات الصادرة عن رئيس جنوب افريقيا دليل على اللؤم الذي بات يميز القادة الفاسدين لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذين يقتاتون من البترولدولار الجزائري!!.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن المواقف والسلوك الذي يطبع قادة الحزب الحاكم في جنوب افريقيا، لؤم شبيه بالذي طبع النظام العسكري الجزائري الذي تنكر لدعم المغرب لثورة التحرير الجزائرية بالرجال والمال والسلاح، وأصبحوا بعد استقلال الجزائر يحتضنون المشروع الانفصالي وينفقون عليه مليارات الدولارات لهدم وحدة المغرب وفصله عن صحرائه.

ولفت نور الدين إلى أن خطاب رئيس جنوب افريقيا يمعن في طعن المغرب في الظهر وتشجيع للمشروع الانفصالي الذي يتبناه النظام العسكري الجزائري ضد وحدة المغرب وسلامة أراضيه، وتنكر للتاريخ الذي بصم عليه نيلسون ماندلا في علاقاته الجيدة مع المغرب والدعم التاريخي الكبير الذي قدمه المغرب لهذا البلد والحزب الحاكم أيام مانديلا.