أمينة المستاري
بتعافي آخر مصاب من فيروس كورونا ( طفل في 12 سنة) بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، وشفاء طبيبة بتارودانت، تعلن جهة سوس ماسة عن انتصارها في معركتها ضد الوباء.
فقد ودع الطاقم الطبي والتمريضي اليوم الطفل الذي يقطن ببنسركاو، بعد إصابته عن طريق والدته التي شفيت مؤخرا، فيما أثبتت التحاليل التي أجريت لبعض مخالطيه بحيه عن نتائج سلبية، لتتوقف الإصابات التي سجلتها الجهة عند 90 حالة، شفيت منها 83 حالة فيما توفيت 7 حالات أخرى.
وبدى الطفل سعيدا عند توديعه من طرف الأطباء والممرضين على باب الجناح، بعد منحه بعض الهدايا والورد، هذا في الوقت الذي أعلن بعض أفراد الجيش الأبيض "الأطباء" عن فرحهم مؤكدين أن تسجيل الهدف لا يعني غياب الاحتياطات من تسجيل حالات أخرى لأن ربح المعركة لا تعني ربح الحرب، وأكدوا على استنفارهم الدائم إلى حين اختفاء الفيروس اللعين.