العسكر الجزائري ينفذ مناورات مستفزة بالذخيرة الحية على حدود المغرب

نفذ العسكر الجزائري مناورات عسكرية مستفزة للمغرب، بعدما أجراها بالذخيرة الحية على الحدود مع المغرب.
وأشرف على هذه المناورات، رئيس أركان الجيش الجزائري، اللواء السعيد شنڤريحة، قبل ثلاثة أيام.
وكان لافتا أن مقطع الفيديو المنشور والذي يلخص الاستعراض العسكري، تضمن بعض المشاهد المستفزة لاسيما بعدما تضمن بعض الجمل المحرضة من قبيل "العدو"، في الوقت الذي يستعرض ويقذف الذهيرة الحية على الحدود المغربية باشراف من الجنرال شنڤريحة، الذي سبق أن اصدر عدة تصريحات صريحة تهاجم المغرب.
ونفذ العسكر الجزائري الاستعراض العسكري الاستفزازي بالذخيرة الحية على بعد بضع كلمترات معدودة من مدينة وجدة المغربية التي آوت قواعد جيش التحرير الجزائري ابان ثورة التحرير ضد الاستعمار.

ونفذ هذا الاستعراض العسكري الوحدات العضوية للفرقة الثامنة المدرعة مدعومة بوحدات من القوات البرية ووحدات من القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي، والمناورات التابع للفرقة الثامنة المدرعة.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية إن هذه المناورات العسكرية تندرج في إطار اختتام برنامج التحضير القتالي لسنة 2019/2020، بهدف الرفع من القدرات القتالية، وتدريب القيادات والأركانات على التحضير والتخطيط وقيادة العمليات في مواجهة التهديدات المحتملة.

واعتبر الباحث والمتخصص في العلاقات الدولية وملف الصحراء، أحمد نور الدين، أن هذه المناورات التي نفذها العسكر الجزائري هي الأضخم من نوعها في سلسلة من المناورات تجاوز عددها 6 مناورات في أقل من سنتين، كلها على الحدود المغربية من تندوف جنوبا إلى السعيدية شمالا.
وتساءل نور الدين حول ما إذا كانت هذه المناورات العسكرية الجزائرية هي تمارين تسخينية لحرب حقيقية مع المغرب.