مقرب من الزاز لـ"الجريدة24": رفضت العلاج خارج تاونات وغياب تام لمساعدات المسؤولين

لازالت الفنانة الشعبية شامة الزاز، ترقد في المستشفى الاقليمي بتاونات، وتخضع للعلاجات الضرورية نتيجة الأزمة صحية التي تعرضت لها الأسبوع الماضي على مستوى القلب.
مقرب من أيقونة الطقطوقة الجبلية اكد ل"الجريدة24" أن هذه الأخيرة رفضت استكمال علاجها خارج مستشفى تاونات، بحكم الرعاية الخاصة والمراقبة المستمرة التي تحظى عليها من طرف الأطر الطبية بالمستشفى.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الحالة الصحية للزاز مستقرة، حيث تتابع علاجها تحت إشراف طاقم طبي مختص، مضيفا أن مغادرتها المستشفى رهينة بتحسن وضعها الصحي وإنهاءها للفحوصات التي تخضع لها باستمرار.
وعن دعم القائمين على القطاع الفني لزاز، أوضح المتحدث نفسه، أن شامة تعاني في صمت ولا وجود لحدود الساعة لأي مساعدة أو التفاتة من طرف القائمين عن الشأن الفني.
ودفع الوضع الحرج الذي تمر منه شامة الزاز، العديد من الفنانين المغاربة إلى توجيه ندائهم للمسؤولين ومناشدتهم من أجل التدخل لإنقاذها ومساعدتها على تجاوز أزمتها، خاصة وأن حالتها الصحية تدهورت منذ إجراءها لعملية جراحية على مستوى القلب.
وتعتبر شامة الزاز التي تبلغ من العمر 65 سنة، من أحد أعمدة فن العيطة نظرا لأدائها المتقن والمحترف للعيطة الجبلية، إذ تمكنت من فرض أسلوبها الفني الأصيل، وإبهار جمهورها بنصوص ملتزمة وإيقاعات موسيقية تقليدية.