ممثل "أمنستي" بالمغرب عراب الكومسير عرشان الذي أغتنى من انتهاكات حقوق الإنسان

الكاتب : الجريدة24

27 يونيو 2020 - 01:26
الخط :

استقبلت السلطات العمومية المغربية أمس الجمعة محمد السكتاوي، المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية بالمغرب، لتعبر له عن استغرابها من ادعاء المنظمة في تقريرها الصادر بتاريخ 22 يونيو 2020 اتصالها بالسلطات المغربية قبل نشر التقرير.

المدير التنفيدي للمنظمة التي  زعمت أن السلطات المغربة تتجسس على هواتف مواطنيها بتقنية إسرائيلية، يحمل اسما حركيا على مواقع التواصل الاجتماعي محمد خلادي، نسي انه خلد في هذا المنصب على رأس هذه المنظمة الحقوقية لأزيد من 20 سنة.

ينحدر من القصر الكبير، كان يشتغل قبل امتهان العمل الحقوقي موظفا بوزارة التربية الوطنية، قبل أن يستفيد من المغادرة الطوعية سنة 2010.

تدرج في مساره السياسي من الاتحاد الاشتراكي قبل أن يلتحق بجماعة بنعمر بالرباط التي أسست فيما بعد حزب الطليعة الديمقراطي.

كما نشط في العمل النقابي داخل قطاع التعليم.

ظل يسيطر على فرع منظمة العفو الدولية بالمغرب منذ تسعينات القرن الماضي، وظل يتقاضى راتبا سمينا يوازي رواتب الموظفين الدوليين بالعملة الصعبة.

يعد الآمر الناهي داخل هذه المنظمة الدولية التي باتت تقوم بأدوار غير حقوقية، وكل من زاغ عن نهجه يتم طرده وفصله.

الغريب لهذا المناضل" الذي أصبح حقوقيا دوليا بقدر قادر، كان على علاقة بالكومسير عرشان وعرابه الذي  مكنه من تأسيس جمعية حقوقية تابعه لذراعه السياسي حزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية صاحبة رمز النخلة خلال الاستحقاقات الانتخابية.

لازال الجسم الحقوقي بالمغرب يذكر كيف مكن السكتيوي جلاد مولاي الشريف السابق الكومسير اليوسفي قدور من كلمة بمجلس حقوق الإنسان الدولي، وكيف تم طرده من القاعدة بعد أن تم الانتباه إليه.

السكتيوي يعد او رئيس تنفيذي لامنستي الذي سمح لهذه المنظمة الدولية بانجاز تقارير عن المغرب من داخله بالرغم من مخالفة ذلك لتوجهاتها الرسمية.

فروع امنستي المنتشرة عبر عدد من دول العلم تقتات من تضخيم وقائع انتهاكات حقوق الإنسان، كما أن ثروات مديريها التنفيذيين تتضخم بحسب النفخ في التقارير والتهويل فيها.

لهذا لم يكن مستغربا أن يتحول السكتيوي من قاطن بشقة زوجته بسلا التي كانت عبارة عن مكتب محاماة بالنهار  ومكان للنوم بالليل، إلى احد ملاك الفيلات بأحياء الرباط الراقية.

آخر الأخبار