مقاطعة بفاس تعيد فتح أبوابها وإغلاق مصحة بسبب كورونا

 فاس: رضا حمد الله

شرعت مقاطعة سايس بفاس، من جديد في استقبال مرتفقيها بعد فترة إغلاق دامت أياما قليلة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وإصابة موظفين بها أولهم موظفة بمكتب حفظ الصحة، قبل إصابة ثلاثة آخرين بالوباء، وصدور قرار الإغلاق المؤقت الأسبوع الماضي.

وأهابت المقاطعة بمرتفقيها اتخاذ كل الاحتياطات الاحترازية والوقائية أثناء ارتيادها، متحدثة في بلاغ إخباري عن اتخاذ إجراءات مماثلة من طرف مسؤوليها بتنسيق مع السلطة، لاستئناف العمل واستقبال المرتفقين بعد التوصل بجل نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت على الموظفين وأعضاء المكتب المسير.

وأوضحت أن كل تلك التحاليل جاءت سلبية، ما اضطر مسؤولي المقاطعة لإعادة فتحها في وجه المرتفقين، بعد اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة، في الوقت الذي ما زالت مدينة فاس تسجل إصابات جديدة، امتدت إلى أطر صحية بينها ممرضة متقاعدة، توفيت نتيجة إصابتها بالفيروس.

وقالت المصادر إن السلطات قررت إغلاق مصحة بالمدينة استقبلت الضحية قبل اكتشاف إصابتها، إلى حين اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة وإخضاع الطاقم الطبي والتمريضي والمستخدمين بها إلى التحاليل اللازمة للتثبت من وضعيتهم الوبائية تلافيا لانتقال العدوى.

وارتفع رقم الإصابات بالفيروس مجددا بالعاصمة العلمية، مسجلا رقما كبيرا وصل 37 حالة في يوم واحد، منذ إعادة تصنيف المدينة ضمن مدن وأقاليم المنطقة الأولى، بعدما سجلت إصابات جديدة في صفوف أشخاص بأحياء مختلفة بعضها يدخلها الفيروس لأول مرة، نتيجة مخالطة مصابين.