قال مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي الأعلى لمدينة وجدة أن الهيئة التي أشرفت على تدبير أزمة الوباء بالمغرب منذ بدايته والتي تقرر في الشؤون الدينية في هذا البلد هي الوحيدة التي يمكنها الحديث عن توقيت إغلاق المساجد وفتحها ومن غير المقبول أن نخلق في كل مرة نقاشات حول نفس الموضوع.
وأضاف المتحدث في اتصال مع الجريدة24 أن المغرب حصد نتائج إيجابية طيلة المرحلة الماضية لذلك "خليو المسؤولين يسيرو هاتشي، را فيه مسؤولية".
وزاد " من السهل الحديث بعاطفة عن المساجد دون تفكير عقلاني في مصلحة العباد، "حنا مالين الجوامع وحنا ما كرهناش يتفتحو لكن عندما يحين الوقت المناسب سيتم ذلك".
وذكر بنحمزة بمشهد عمدة إحدى المدن الأندونيسية التي ركعت على قدميها أمام الأطباء ووسائل الإعلام بسبب عدم القدرة على السيطرة على الفيروس، موضحا أنه في وقت تاه فيه العالم بسبب المرض تستمر هنا النقاشات حول فتح المساجد من عدمه، مضيفا أن "الدين الإسلامي جعل الأرض كلها مسجدا للمسلمين، وعلى من يطالب بالفتح السريع للمساجد أن يتحمل المسؤولية مستقبلا إذا توفي شيخ وترك يتامى أو أم وتركت وراءها أسرة".
وأبرز أن حتى تدخل السلطات بالمساجد لفرض الإجراءات الوقائية لا يشبه تدخلها في أماكن عمومية أخرى، ذلك أن للمسجد خصوصيته وحرمته.
