كشفت دراسة استقصائية أجرتها شركة Arrels ، وهي كيان يرعى ويوجه المشردين الذين يعيشون في مدينة برشلونة ، أنه خلال حالة الطوارئ الصحية التي فرضت بسبب الأزمة الصحية العالمية ، لم يكن 1،239 شخصًا قادرين على الحصر لأنهم كانوا مشردين.
وبحسب الجمعية ، وُلد 75٪ من هؤلاء المشردين خارج إسبانيا ، في بلدان مثل المغرب وإيطاليا وبولندا. تكشف أرلز ، التي أجرت الدراسة في مايو ، أن الرقم هو الأعلى في السنوات العشر الماضية. ارتفع عدد المشردين ، بحسب المسح ، بنسبة 80٪ خلال السنوات العشر الماضية.
ولدى إعطاء مزيد من التفاصيل حول هؤلاء الأشخاص الذين ينامون في شوارع برشلونة ، أشارت الجمعية إلى أن ثلاثة من كل أربعة من هؤلاء المشردين هم من المهاجرين.
وكشفت الدراسة أنه على الرغم من أن 85٪ من 1239 شخصًا ينامون في شوارع برشلونة هم من الرجال ، فإن 20٪ منهم ولدوا في المغرب. لا يزال هذا الرقم مرتفعًا حيث أن 22.3٪ من الرجال الذين لا مأوى لهم في برشلونة ولدوا في إسبانيا ، و 13.3٪ في رومانيا ، و 4.5٪ في إيطاليا ، و 4٪ في بلغاريا.
11٪ فقط من الأشخاص الذين لا مأوى لهم في المدينة هم من النساء ، و 4٪ يتماثلون مع هويات جنس أخرى. وبحسب المسح ، قال نصف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 سنة من نفس المجموعة إنهم كانوا يعيشون في مراكز الأحداث قبل أن يصبحوا بلا مأوى.
ولسوء الحظ ، تضم المجموعة مهاجرين مغاربة صغار غير مصحوبين. اكتشف أرسيلس ، أثناء إجراء المسح ، مجموعة من سبعة مهاجرين قاصرين من المغرب قالوا إنهم كانوا يعيشون في شوارع المدينة لمدة عام وسبعة أشهر.
يشير الاستطلاع إلى أن 30 ٪ من 1239 شخصًا بلا مأوى في برشلونة يعانون من أمراض مزمنة. قال 40٪ منهم إنهم تعرضوا للإيذاء اللفظي والجسدي. 30 ٪ من نفس المجموعة يتعاملون مع الإدمان: 13 ٪ منهم مدمنون على الكحول و 12 ٪ على المخدرات و 4 ٪ على الكحول والمخدرات.
في المجموع ، يعيش 4200 شخص في حالة تشرد في برشلونة. منذ بداية أزمة الفيروس التاجي ، تم إيواء 2171 منهم في مرافق عامة وخاصة بينما تم إيواء 836 آخرين في المصانع وأماكن أخرى. وكان 1239 الباقون هم الأكثر ضعفاً خلال الأزمة الصحية ، حيث كان عليهم البقاء في الخارج بينما كانت إسبانيا تمر بأزمة صحية قاسية
