ايت الطالب: لا نريد أن نفرح يوم العيد ونبكي باقي الأيام

شدد وزير الصحية، خالد أيت الطالب، على أن قرار الحكومة بمنع التنقل من وإلى ثمان مدن قبيل عبد الأضحى، جاء لتفادي الكارثة وسرعة انتشار فيروس كورونا في الأيام المقبلة، وفق تعبير الوزير.
وأوضح أيت الطالب، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية اليوم الاثنين لتوضيح حيثيات قرار منع التتقل من وإلى ثمان مدن، أنه لا نريد أن نفرح يوم العيد ونبكي باقي الأيام، موضحا أن عدم اتخاذ هذا القرار كان سيؤدي إلى نقل الفيروس من مدينة إلى أخرى الأمر الذي كان سيؤدي إلى نشر الفيروس بشكل سريع قد يفقدنا السيطرة عليه.
وقال وزير الصحة إن القرار المتخذ كان "لتجنب الكارثة والأسوأ". واعتبر الوزير ذاته أن "التحول الفجائي والسريع للوباء لم يمنح لنا الوقت لاتخاذ القرار بروية وعن بعد لتمكين الناس من التنقل بحرية والاحتفال بالعيد بشكل أفضل من الآن.
وأشار أيت الطالب أن الوباء هو الذي اختار المدن الثماني التي منع السفر منها وإليها، وليس نحن. ولفت إلى أنه بعد المؤشرات والأرقام المتعلقة بالوباء في الأيام الأخيرة جعلتنا نصل إلى قناعة انه "كل يوم نضيعه نزيد فيه عدد حالات الاصابة وانتشار فيروس كوفيد 19".

وأوضح الوزير أنه "لما نقول أننا نعيش وضعا وبائيا مقلقا لا يعني أننا فقدنا السيطرة على الفيروس". وقال الوزير أن الذي يقلق ويخيف أكثر عدم ظهور أعراض على بعض المصابين بفيروس كورونا.
وأبرز الوزير أن الرجوع للحجر الصحي سيكون قرارا جد مؤلم، وقال "صعيب نرجعو للحجر الصحي، ولكن يجب أن يتحمل كل مسؤوليته لتفادي الوقوع في هذه الحالة والوضعية، مشددا على أن قرار منع التنقل من وإلى 8 مدن مغربية جاء "لتجنب الحجر الصحي في المستقبل".