مطالب بتكثيف عدد التحاليل المخبرية لانقاذ المدن الثمانية من زحف كورونا

بعدما تسبب فيروس كوفيد 19 في محاصرة 8 مدن مغربية، التي عرفت انتشارا واسعا لهذه الفيروس في صفوف المواطنين، تعالت بعض المطالب لتسريع عمليات التحكم في هذا الفيروس القاتل.

وطالب فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وزارة الصحة، بتسريع إجراء وعدد التحاليل المخبرية للكشف عن الفيروس، من أجل ضمان التطويق العملي والفعلي لفيروس كورونا.

وراسل المستشار البرلماني عن حزب "البام" محمد الحمامي، وزير الصحة يشدد فيها على ضرورة أن تعمل وزارة الصحة على تسريع وتكثيف عدد الفحوصات المخبرية بمدينة طنجة، التي أصبحت تسجل حالات مرتفعة بالفيروس.

وقال البرلماني في ذات المراسلة "أصبح من المستعجل العمل على استعادة الظروف الاقتصادية الطبيعية في أقرب الآجال، استحضارا للأهمية الاستراتيجية الكبيرة لمدينة طنجة في تقوية مسار التعاني الاقتصادي ببلادنا عقب التبعات السلبية لجائحة كوفيد19".

وأضاف "المستجدات الوبائية المتسارعة بمدينة طنجة؛ وما فرضته من استمرار تصنيف المدينة في المنطقة الثانية (المنطقة 2)، وما واكبها من تشديد للإجراءات وفرض لتدابير صارمة في إطار حالة الطوارئ الصحية"، كما لفت إلى "الانعكاسات الخطيرة لهذه الإجراءات والتدابير على الأوضاع النفسية والاجتماعية والاقتصادية لساكنة طنجة".
وكان عودة الفيروس للانتشار بشكل سريع ببعض المدن أدى إلى إقدام السلطات على محاصرة ثمانية مدن حيوية واستراتيجية قبل عيد الأضحى، حيث منع التنقل منها وإليها للتحكم في هذا الفيروس.
وأثار هذا القرار سخط الكثير من المغاربة، لكون القرار حرمهم من قضاء عيد الأضحى مع أصولهم وفروعهم بعد أشهر صعبة قضوها تحت الحجر الصحي والحد من حركة الجولان.