نشطاء يحملون مسؤولية إدانة باطما بالسجن لزوجها

تحولت المغنية المثيرة للجدل دنيا باطما، إلى مادة دسمة شغلت الرأي العام المغربي، حيث حظيت أطوار محاكمتها على خلفية متابعتها في قضية  "حمزة مون بيبي"، باهتمام كبير من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة والعرب الذين تفاعلوا مع خبر إدانتها بالسجن النافذ.

وحمل نخبة من متابعي الشأن الفني، مسؤولية تورط باطما في قضية "حمزة مون بيبي"، إلى زوجها ومدير أعمالها محمد الترك ومجيطها وأقاربها، معتبرين أن تصرفات هذه الأخيرة وتصريحاتها المسيئة ساهمت أيضا في تورطها في الملف.

ودعا نشطاء "سوشيل ميديا" باطما إلى الاستفادة من الأخطاء التي ورطتها في القضية، وعدم إقحام نفسها في مشاكل من شأنها أن تزيد من محنتها، مطالبينها بالتركيز على مشوارها الفني وأسرتها عوض ابتزاز الناس وإساءتهم.

قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية في مراكش، ب 8 أشهر حبسا نافذا في حق المغنية دنيا باطما و سنة سجنا نافدا لشقيقتها ابتسام ، و سنة ونصف للمصممة عايشة عياش، وصوفيا شاكيري ب10 أشهر حبسا نافذا في حق جميع المتهمين في قضية حساب “حمزة مون بيبي”.