في تطورات جديدة في حادث إطلاق النار الذي أقدم على تنفيده أربعيني، يوم الثلاثاء 13 مارس الماضي، يعاني اضطرابات نفسية نتيجة إدمانه على المخدرات القوية، والذي أودى بحياة أحدهما وإصابة 12 شخص أخر. علمت " الجريدة 24" أن الضحية الثانية الذي كان يرقد بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي بمدينة كلميم قد توفي أول أمس الاثنين متأثرا بجروحه.
وذكرت مصادرنا أن الضحية الثانية كان قد أجرى قيد حياته عمليات جد مستعصية نظرا لخطورة الإصابة التي تعرض لها على مستوى القلب، ليلفظ أنفاسه الأخيرة مثأثرا بإصابته البليغة بالرصاص، فيما زال الآخرون يتلقون علاجاتهم بالمستشفى المذكور.
المصادر ذاتها أوضحت أن المعني بالأمر الذي رجع حديثا لمسقط رأسه قادما من هولندا، تم نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية بمدينة أكادير في انتظار تحسن حالته الصحية قبل خضوعه للتحقيق من طرف الجهات الأمنية المختصة.
