اعتصام مفتوح لأرباب ومستخدمي النقل السياحي بعد مطالبة البنوك لهم بالسداد

أمينة المستاري
يعتصم أرباب ومستخدمو النقل السياحي اعتصاما مفتوحا أمام ولاية جهة سوس ماسة، للمطالبة بتعديل دفتر التحملات الجديد و الذي يحتوي على بنود مجحفة في حق الناقلين السياحيين ولا يخدم الشركات الصغرى.
المهنيون فوجئوا بمطالبتهم من طرف الأبناك لسداد القروض بشكل يخالف توصيات خطاب ملك البلاد، ويطالب المعتصمون بتعديل وقت سداد الديون إلى حين استئناف النشاط السياحي مع إلغاء أي زيادة جراء التأخير في الأداء.
محمد بامنصور، الكاتب الجهوي للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بجهة سوس ماسة، أكد على تشبث المهنيين بتعديل عقد البرنامج الذي لم يتم إشراك الفيدرالية في إعداد المسودة النهائية، وعبر عن تذمر المهنيين من القرارات الارتجالية.
ووصف بامنصور حالة المهنيين ب"الصعبة"، والتي استدعت القيام بالاعتصام، بعد أن سبق لهم الاحتجاج في 5 مارس من أجل إحداث خلية أزمة لإنقاذ القطاع. وأكد الكاتب الجهوي أن "مجموعة من الأفكار والاقتراحات تم تجميعها من أجل الخروج من الأزمة، خاصة مع تواجد تمثيلية أخرى تتكلم باسمنا ولا علم لنا"، مشيرا إلى أن عقد البرنامج لا يواكب متطلعات كل المهنيين في الجهة أو في باقي الجهات كمراكش ، فاس......
يوسف حماني، الكاتب العام للجمعية الجهوية لأرباب النقل السياحي، أكد من جانبه أن "العقد البرنامج مرفوض لأنه لا يتضمن توصيات الملك في خطابه، فالبنوك يستدعوننا لدفع الفوائد والذعائر...ونحن نطالب بتنفيذ توصيات صاحب الجلالة بتأجيل السداد، وبدون فوائد وغرامات....فمع الأزمة لا ندري متى يقلع القطاع وينتعش؟".