الكتاب يدخل على خط استغلال الحمامة لقفة رمضان لاستمالة الناخبين

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

21 أبريل 2021 - 07:00
الخط :

هاجم حزب التقدم والاشتراكية، حزب التجمع الوطني للأحرار، واتهمه بكونه يستغل قفة رمضان من أجل تحقيق مآرب انتخابية، بمناسبة اقتراب موعد الانتخابات العامة، التي لم يعد يفصل عنها سوى بضعة أشهر.

استنكر قيادة حزب التقدم والاشتراكية، المجتمعة في لقاء المكتب السياسي الأسبوعي، بشدة، "لجوء بعض الجمعيات، ومن ضمنها “مؤسسة جُــود” القريبة من أحد الأحزاب السياسية"، في إشارة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي ينعت بكون هذه الجمعية قريبة منه ومن قياداته السياسية.

وانتقد حزب علي يعتة إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار، دون أن يذكره بالاسم، "التوظيف السياسوي لمبدأ التضامن النبيل، من خلال تعبئة إمكانيات هائلة وأعداد ضخمة من “قفف رمضان”، على نطاقات جغرافية واسعة، وفي عشية الاستحقاقات الانتخابية".

واعتبر حزب الكتاب أن توظيف جمعية جود في توزيع قفة رمضان، أن حزب "الحمامة" يروم "الاستمالة الفاضحة للمواطنات والمواطنين، انتخابيا وحزبيا، في محاولةٍ لاستغلال فقر وضعف عدد من الأسر المغربية".

ونبه إلى أن ما يقوم به هذا الحزب من توظيف لقفة رمضان في يمس بسلامة التنافس السياسي بين الأحزاب. وقال المصدر إن "حزب التقدم والاشتراكية، وهو يَــطَّــلِــع على عددٍ من ردود الفعل لأوساط وفي أقاليم مختلفة إزاء هذه الظاهرة/الحملة، ليعتبر هذا السلوك انزياحاً خطيرا عن المغزى من التضامن، ومَــسًّا واضحاً بسلامة التنافس السياسي الشريف بين الأحزاب".

وأضاف أن هذه الحملة تعد "خرقاً قانونيا وأخلاقيا بليغاً". وعلى هذا الأساس، طالب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية "السلطات العمومية بالعمل على إيقاف هذا الانحراف المُقلق والاضطلاع الكامل بمهام المراقبة والضبط، بما يُجنب المجتمع كل عمليات وسلوكات الإفساد، وبما يُصحح المسار بالنسبة للمسلسل الانتخابي الجاري".

يذكر أنه مع اقتراب موعد كل انتخابات تبدأ الاتهامات المتبادلة بين الأحزاب السياسية بالقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها، إما بتوظيف المال العام لتحقيق مآرب انتخابية واستمالة الكتلة الناخبة، أو توظيف العمل الاحساني والاجتماعي في صفوف الفقراء والمعوزين، أو بتنظيم بعض الاجتماعات واللقاءات التي تروم تحقيق أهداف انتخابية في صفوف بعض النخب والمؤرين في الأوساط الاجتماعية محليا، أو بتقديم بعض الخدمات والمصالح والمآرب في الادارة.

https://www.youtube.com/watch?v=mY_JEhxR1WE

TV الجريدة