نجلة رب أسرة سلا: عمي اتصل بنا من اسبانيا بعد الجريمة و لا أصدق أنه "مول الفعلة"

الكاتب : الجريدة24

26 أبريل 2021 - 02:00
الخط :

رواية جديدة خرجت بها نجلة رب الأسرة ضحية جريمة سلا، مخالفة لما تناقلته الصحافة الاسبانية بخصوص توقيف المشتبه الرئيسي في هذه الجريمة.

وأوضحت ابنة الهالك في اتصال بالجريدة 24، أن عمها الذي هاجر إلى اسبانيا  سنة 2002 واستقر هناك رفقة اثنين من أبنائه ويشتغل في شركة للبترول، من المستعبد أن يتورط في هذه الجريمة.

وكشفت ان عمها اتصل بهم من اسبانيا عند وقوع الجريمة التي راح ضحيتها والدها ووالدتها وشقيقها وزوجته وابنيه الصغيرين، وكان يطمئن على الباقين من أفراد أسرتها وكان متأثرا بما جرى.

وأضافت ابنة الهالك أنها لا يمكن أن تتهم عمها بالضلوع في هذه الجريمة بدون دليل مادي مقنع، خاصة وانه لم يدخل المغرب مند أزيد من سنة بحسب ما صرح به ابنائه باسبانيا.

وبخصوص الخلاف حول الإرث الذي كان بين والدها وإخوته كشفت هذه الأخيرة أن الخلاف كان قائما بين جميع أعمامها وليس  فقط عمها الذي سافر إلى اسبانيا.

مضيفة أن هذا الأخير أخد حقه من الميراث كاملا، لكن خلاف والدها الهالك كان مع باقي إخوته حول بقعتين أرضيتين.

وبحسب نجلة الضحية فان المعلومات التي تسربت من التحقيق الذي تجريه مصالح الشرطة القضائية شحيح للغاية، ولا تستطيع معرفة اطواره وبالتالي، فهي تفاجئت مما سمعت بأخبار اعتقال عمها بتلك الطريقة باسبانيا وكأنه الفاعل الحقيقي للجريمة.

واستنكرت نجلة رب أسرة جريمة سلا الطريقة التي تعاملت بها الشرطة الاسبانية مع عمها بحيث لم يتم الإفصاح عن طبيعة الأدلة التي تجعلهم يتعاملون معه بتلك الطريقة.

وكشفت نجلة الضحية ان الشرطة القضائية استمعت لجميع أعمامها المقيمين بالمغرب ولم يتم اعتقال أي منهم.

يذكر ان المصالح التقنية قامت بمطابقة عينات الحمض النووي وقامت بتحليل البصمات الجينية من مسرح الجريمة.

وفتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا في فبراير الماضي، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثت ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، وهم يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة.

كما انتقل ضباط الشرطة القضائية وخبراء مسرح الجريمة لمنزل بحي الرحمة بمدينة سلا، لمباشرة المعاينات المكانية والخبرات التقنية بسبب اندلاع حريق في مشتملات المنزل، قبل أن يتم اكتشاف جثت خمسة أشخاص من عائلة واحدة تحمل آثار جروح ناجمة عن أداة حادة وحروق بليغة بسبب اندلاع النيران التي يشتبه في كونها ناتجة عن مادة سريعة الاشتعال، في حين تم نقل شخص سادس من نفس العائلة للمستشفى بعدما كان في حالة اختناق قبل أن توافيه المنية.

المعاينات الأولية  اشارت إلى انعدام أية علامات بارزة للكسر على أبواب ونوافذ المنزل المكون من طابقين، والذي يتوفر على كلبين للحراسة في سطح المنزل.

https://www.youtube.com/watch?v=2hBi4JvCFRU

TV الجريدة