الدكيك: الإصابات قلبت الموازين.. وسنواصل العمل لتحقيق اللقب العالمي مستقبلا

بعد عودة بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة إلى أرض الوطن، تحدث المدرب هشام الدكيك بشفافية ووضوح عن المشاركة الأخيرة في بطولة العالم، والتي شهدت تألقًا لافتًا للكتيبة المغربية.
https://youtu.be/qcpHfygnkY0?si=CgXehC-OO58Ka52P
ورغم الإنجازات التي حققها الفريق، كانت هناك خيبة أمل واضحة في حديث الدكيك، حيث أشار إلى أن الإصابات والقرعة كان لهما دور كبير في حرمان المنتخب من تحقيق الحلم الأكبر: التتويج باللقب العالمي.
وقال الدكيك في حديثه للجريدة 24، إنه رغم الظروف الصعبة، فإن المشاركة كانت إيجابية بكل المقاييس، مؤكدًا أن المغرب أصبح قوة صاعدة في رياضة الفوتسال، وأن ما حققه الفريق في السنوات الثلاث الأخيرة يظهر بوضوح مدى التطور الكبير لهذه الرياضة في البلاد.
وأضاف أن المنتخب المغربي قد تجاوز العديد من الفرق العريقة التي لديها خبرة طويلة في هذه البطولة، واصفًا وصول الفريق إلى مراحل متقدمة بأنه إنجاز يستحق التقدير، خاصة وأن هناك منتخبات مرشحة للتتويج لم تبلغ ربع النهائي.
واعتبر الدكيك أن الإصابات التي عانى منها الفريق كانت عقبة رئيسية، مضيفًا: "لولا هذه الإصابات، لذهبنا بعيدا في هذه المسابقة."
وبالرغم من هذه التحديات، أكد الدكيك على إصرار المنتخب على العودة بقوة.
وأشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تضع ثقتها في هذا المشروع الطموح، وأن الجمهور المغربي يترقب بفارغ الصبر مواصلة المسيرة نحو التتويج العالمي.
مشددًا على أن التأجيل قد يكون فرصة للعمل أكثر وتطوير الأداء بشكل أكبر لتحقيق الهدف في المستقبل.
ويعكس تصريح هشام الدكيك، حالة من الإصرار والطموح رغم الاقصاء أمام البرازيل، وضياع حلم المونديال.