يبدو أن اليوتبورز المعروفة بـ"مي نعيمة" صاحبة قناة "مربوحة"، لم تعد تجني الأرباح الكافية من قناتها الرسمية بعد قضية اعتقالها، ما جعلها تلجأ لطرق أخرى لكسب مصدر رزقها والحفاظ على شهرتها في "السوشيل ميديا".
"مي نعيمة" وضعت مجموعة من الشروط أمام الراغبين في دعم قنواتهم، وكذا أمام المنابر الاعلامية التي ترغب في الحديث معها، من بينها أداء مبلغ 3000 درهم مع أداء تسبيق مالي قبل تصويرها للفيديو.
وعلى الرغم من المشاكل التي واجهتها صاحبة قناة "مربوحة"، إلا أنها حريصة على الاستثمار بها، وضمان أرباحها من فيديوهات تشكل لها ولزوجها مصدر رزق لهما.
وكانت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع، بالبيضاء، قد أدانت "مي نعيمة" بالحبس النافذ لمدة سنة، قبل أن تقرر محكمة الاستئناف، تخفيف الحكم الابتدائي الصادر ضدها إلى ثلاثة أشهر، على خلفية نشر فيديو، تنفي فيه وجود وباء كورونا، وتحرض فيه على عدم تنفيذ توصيات الوقاية وقرارات السلطة العامة الاحترازية.
