مخرج "الشطاح": باعزية أتقنت دور "الشيخة" ولا أقحم مشاهير "الويب" في أعمالي
يعمل طاقم فيلم "الشطاح" على قدم وساق من أجل إنهاء تصوير مشاهده الأخيرة بمنطقة "تاحناوت" ضواحي مدينة مراكش، بمشاركة ثلة من الفنانين الرواد والشباب.
لطفي أيت الجاوي مخرج "الشطاح" تحدث في حواره مع "الجريدة24"، عن الضجة التي خلفها الفيلم بسبب إقحام بعض المشاهيرضمن قائمة أبطاله، كما سلط الضوء على ظروف التصوير التي تزامنت مع جائحة كورونا.
ما السر وراء إعادتك مجموعة من الرواد للأضواء في عملك الجديد؟
حاولت المزج في "الشطاح" بين جيلين وهما الرواد والشباب من خرجي المعهد، لإعطاءهم فرصة الظهور مجددا وكذا لإبراز المواهب التي يحظى بها الجيل الصاعد من الممثلين، فقصة العمل تتطلب أدوارا من بطولة جيلين، الأمر الذي دفعني إلى إسناد البطولة لكل من الممثل المسرحي بنعيسى الجيراري، جواد السايح، أسماء الخمليشي، وغيرهم من الفنانين الذين أضافوا لمستهم الخاصة على العمل.
تحدث لنا عن قصة الفيلم وعن ظروف تصويره؟
"الشطاح" يحكي قصة شاب رياضي ينحدر من أسرة محافظة، يتلقى عرضا مغريا مقابل تعويضه لأحد أعضاء فرقة شعبية يلعب دور راقص، لكنه يعيش تحديا كبيرا بين قبول العرض لشق طريقه في مجال الرياضة، وبين مواجهة والده الإمام وأب خطيبته المتحفظ والمجتمع الذي يرفض هذا النوع من الفن، أما عن ظروف التصوير فتمر في أجواء جيدة ومع احترام تام لشروط الوقائية التي توصي بها وزارة الصحة.
لماذا استعنت بالمغنية الشعبية أميمة باعزية و خبير التجميل جواد قنانة لتجسيد بعض المشاهد في الفيلم؟
استغربت من الضجة التي أثارتها مشاركة باعزية في العمل، فهي جسدت دور "شيخة" وأتقنته بأداءها التلقائي خلال التصوير، الأمر ذاته انطبق على هذا الأخير الذي شخص دوره بكل احترافية، "البروفيل ديالهم لقيتي في قصة الفيلم".
لماذا أصبح معظم المخرجين يفضلون إقحام مشاهير العوض في أعمالهم عوض الرواد؟
شخصيا أرفض إسناد أدوار البطولة لمشاهير "الانستغرام"، فيجب إعطاء لكل ذي حق حقه، لأن أدوار البطولة تفرض على المخرجين اختيار الفنان الأحق والأجدر بها، لأن الساحة الفنية تزخر بمواهب ونجوم كبار.
ماذا عن مشاريعك الفنية المستقبلية؟
أحضر لفيلم تلفزيوني سأشرع في تصويره شهر مارس المقبل، وهو العمل الذي سيعرض على القناة الأولى مباشرة بعد الإنتهاء من تصويره.
