مخرج مصري لـ"الجريدة24": رمضان "نامبر وان" في الأجر فقط
قال المخرج المصري مجدي أحمد علي، إن الضجة التي أثارها المغاربة بسبب حفل الجونة، مشيرا إلى أنه حضر التظاهرة ولم يصدر من المنظمين ولا من محمد رمضان أي تصرف مسيء لكل من المنتج ريدوان والفنان نعمان بلعياشي.
مجدي خص "الجريدة24"، بحوار تطرق فيه لتراجع الإنتاج السينمائي بمصر، كما أبدى موقفه من تصرفات محمد رمضان، ومن الحملة التي شنها المغاربة ضد رمضان مؤخرا.
لماذا تصر على إخراج أفلام مثيرة للجدل في بلدك على الرغم من أنها تكون مهددة بالمنع؟
شخصيتي ومشروعي الثقافي يشجعني على إخراج أفلام مسنفزة وتتطرق لقضايا ومواضيع حية، فحاليا أشتغل على فيلم سينمائي يحكي عن ثورة يناي على الرغم من الصعوبات التي وجدتها والمعارك التي أخوضها مع الرقابة، « لن أغير طريقة تفكيري واشتغالي ».
ما تعليقك على تراجع الإنتاج السينمائي بمصر؟
الجائحة ساهمت بشكل كبير في هذا التراجع، لأن الإنتاجات المصرية تعتمد بشكل كبير على التمويل الذاتي، فنحن مطالبين بجني الأرباح من أفلامنا وإلا سنظطر للبحث عن تمويلات أجنبية أخرى.
ما موقفك من الضجة التي يثيرها الممثل المصري محمد رمضان في الوسط الفني بمصر وبالعالم العربي؟
رمضان يبالغ في تصريحاته، والناس تتفادى الاشتغال معه بسبب فرضه للعديد من الشروط أثناء التصوير، فهو يتحكم في المخرج وفي المصويرين وفي أدواره، فمثل هذه السلوكات تدفع الممثلين والعديد من المخرجين إلى عدم التعامل معه.
هل تقبل بمنحه بطولة أحد أعمالك؟
أكيد لكن بشرط أن يسمع الكلام ويمتثل لشروط العمل، ويشتغل كممثل فقط ولا يتدخل في أمور الطاقم التقني.
ماذا عن الأجر الخيالي الذي يفرضه؟
أجره يتقاضاه من شركات معينة، فأفلام محمد رمضان تخصص لهم ميزانية ضخمة، وأجورنا كطاقم تختلف عند الاشتغال معه، لهذا الأمر يرغب العديد من الفنانين العمل معه مهما كانت ظروف التصوير.
هل يستحق محمد رمضان لقب « نامبر وان » في مصر؟
رمضان « نامبر وان » في الأجر فقط، وهذا الأمر لن ينكره أحدا، أما في التمثيل لا يوجد شخص « نامبر وان » فكل الممثلين بمصر جيديين من حيث الأداء والعمل.
ما تعليقك عن الضجة التي خلفها حفله المقبل بالمغرب وعلى رفضه من طرف المغاربة؟
إذا كانت الضجة التي تلحقه بسبب ما تم الترويج له عن مهرجان « الجونة »، فالأمر خاطئ، لأنني حضرت حفل الافتتاح ولم يصدر أي تصرف من إدارة المهرجان أو من رمضان، بل الخطأ الوحيد الذي ارتكبه ريدوان وبلعياشي وكذا مقدمة الحفل، هو عدم التعريف بأسماءهما، فلم تكن أي نية سيئة أو إهانة لهما كما روج له البعض.
