العسري لـ"الجريدة24": صوري العارية تحمل عدة رسائل وصراحتي تزعج البعض
كشف المخرج هشام العسري، أن أغلب أفلامه تزعج فئة كبيرة من المشاهدين والمهتمين بالشأن السينمائي، مشيرا إلى أنه لا يهتم لما يقال عنه ولا عن انتاجاته.
ووضع العسري في حواره مع "الجريدة24"، حدا للجدل والانتقادات التي تطاله في كل مرة ينشر فيها صوره شبه عار، معتبرا أن منشوراته هذا الأمر يحمل مجموعة من الرسائل التي يجهلها المجتمع.
لماذا تلقب بالمخرج « المثير للجدل »؟
أعتبره « باطل »، فأحيانا الصراحة تزعج الآخرين، كذلك بالنسبة لأفلامي وانتاجاتي، وأعلم جيدا أنني لا أحظى برضى كل المغاربة، لهذا لا أهتم لما يقال لأنني مقتنع بالانتاجات التي أعرض للمغاربة.
مؤخرا ظهرت في صور شبه عار للترويج لأحد أعمالك، هل هي طريقة لإثارة « البوز »؟
لا أعتبر صوري مثيرة لـ « البوز »، لأنها تحمل رسالة تتمحور حول أن جسد الرجل عورة وليس فقط جسد المرأة كما يعتقد البعض، فالصورة تحمل لمسة مختلفة تجعل المشاهد يطرح العديد من التساؤلات حول الغاية من نشرها، « مزيان نكون مختلفين على الناس ».
تحدث لنا عن الدعم المادي الذي ناله مشروع فيلمك « هايش مايش » في أيام قرطاج بتونس؟
لا أعتبره دعما بقدر ما أعتبره فرصة جيدة لتمثيل المغرب في تظاهرة سينمائية كبرى، ومناسبة للتعريف بالأعمال المغربية خارج أرض الوطن، فلا أنكر أن المغرب يوفر لنا دعما ماديا بالرغم من الصعوبات التي نواجهها، "أعرض أفلامي لجمهور عريض حتى أستفيد من نصائحهم".
على مستوى التشخيص من هو الممثل المغربي الذي يستحق لقب « نامبر وان » في نظرك؟
من حيث الشعيبة هناك العديد من الأسماء التي تحظى مشاهدات وتفاعل كبير بفضل الأعمال التي تشارك فيها، أما من حيث الإتقان وجودة الأدوار فلا يمكني تقديم وجهة نظري، بحكم أن أغلب الممثلين المغاربة لم تتح لهم فرصة أداء أدوار بقدر الإمكانيات الإبداعية التي يزخرون بها.
ما تعليقك على الصورة النمطية للمرأة في الانتاجات الفنية والتي تختزل غالبا في المطبخ أو المنزل؟
المكانة الروحية والنفسية للمرأة المغربية تهمنا جميعا، فلا يمكن حصرها في المطبخ أو المنزل، وأعتبر هذا الاختزال "بخس" في حقها، خاصة وأننا أصبحنا نلمس دورها في العديد من المجالات المهمة، ولهذا نحاول إبراز مهامها في أدوار مختلفة ومتنوعة.
