سكينة فحصي لـ"الجريدة24": " المرأة معمرها كانت معفوط عليها في المغرب"
كشفت الفنانة سكينة فخصي، أن غيرتها على الأغاني الثراتية، دفعتها لإعادة غناءها وتقديمها بطريقتها ولمستها الخاصة.
سكينة فحصي خصت "الجريدة24"، بحوار تطرقت فيه لأسباب اختيارها غناء "خربوشة"، وعن الأغنية التي كانت نقلة نوعية في مسارها الفني، بالإضافة إلى حديثها عن الأعمال الثرانية التي ترغب في إعادتها.
اشتهرتي بتقديمك للأغاني الثراتية، ما قصة اختيارك لهذا اللون الموسيقي؟
غيرتي على الأغاني الثراتية دفعتني لإعادة مجموعة من الأعمال بطريقتي الخاصة، خاصة وأن العديد من الدول حريصة على الحفاظ على أعمالها الثراتية والتعريف بها، فالمغرب يمشي صوب هذه الخطوة التي تعتمدها بلدان متقدمة.
ما قصة إعادة تقديمك لـ"خربوشة" ؟
خربوشة كانت امرأة شجاعة وهي نموذج للشخصية القوية في وقت كان يصعب على النساء الدفاع عن حقوقهن، وهو ما زاد من تعلقي بها، خاصة وأننا في عصر نحتاج فيه لأمثالها لكي نثبت أن « المرأة معمرها كانت معفوط عليها فالمغرب ».
ماهي الأغنية الثراتية الأقرب لشخصيتك والتي تتمنين إعادة غناءها؟
أولا أتمنى أن أحظى بفرصة التكوين في مناطق الأطلس حول كتابة الشعر والكلمات بالأمازيغية بحكم ان ساكنة المنطقة يحظون على أعمال جميلة جدا، أما من ناحية العيطة فأعشق أغينة « مولاي عبد الله » والتي تعتبر بمثابة سفر مع « الشيخات » في حقبة لم يدركها جيلنا.
ما هي الأغنية التي شكلت نقلة نوعية في مسارك الفني؟
أغنية "خربوشة" والحميع يجزم في هذا الأمر، خاصة وأنها من ثراتنا، كما أن الأرقام تؤكد ذلك، وأيضا "جوديا"، فمن خلال لقاءي بالجمهور يتضح لي أن لكل أغنية عشاقها وجمهورها.
ماذا عن مشاركتك في مهرجان. كناوة؟
جد سعيدة بمشاركتي في تظاهرة موسيقية بحجم مهرجان "كناوة"، وغنائي أمام جمهور الدارالبيضاء، فأعتبر هذا الأمر مشرف لي كثيرا.
