أصغر كاتبة في العالم العربي: رسالة الملك مبعث الأمل ومع العزيمة تتحقق المعجزات

تحدثت عبير عزيم أصغر كاتبة في العالم العربي، عن الرسالة التي توصلت بها من طرف الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن هذه الالتفاتة تعني لها الكثير.
عبير عزيم خصت « الجريدة24 » بحوار تحدثت فيه عن شغفها بالكتابة، وعن الصعوبات التي تواجهها في هذا الميدان، كما وجهت نصيحتها للشباب كتاب المستقبل.
متى بدأ شغفك بالكتابة؟
شغفي بالكتابة بدأ في وقت مبكر، بعدما قرأت العديد من الكتب في مختلف المجالات، في الصف الثالث ابتدائي كتبت أول قصة راقت استاذتي كثيرا، لكن مجموعتي القصصية الأولى صدرت وانا في الصف السادس ابتدائي.
ما هي المواضيع التي تملين للكتابة عنها؟ ولماذا؟
أسعى إلى معالحة جميع المواضيع التي لها علاقة بالطفولة والمجتمع، لأنني أمرر عن طريقها الكثير من الرسائل والعبر.
هل تواجهين صعوبات بسبب سنك في هذا المجال؟ وكيف تتعاملين معها؟
طبعا هناك الكثير من الصعوبات، ولكن أتغلب عليها بإعانة من الله تعالى وبالعزيمة والإصرار، وبدعم من الذين يضعون بصماتهم في مساري.
ما الذي يلهمك ويحفزك للكتابة؟
صراحة، كل المواقف التي اعيشها وتأملاتي في العالم من حولي، تلهمني وتحفزني أكثر وتحرك شغفي للكتابة.
هل تعتقدين أن الكتابة لها قوة في تغيير العالم وكيف ترغبين في تغيير العالم من خلال كتاباتك؟
أكيد، الكتابة يمكنها أن تغير حياة القراء، لأن الكاتب حينما يسقط أفكاره على الورق فهو طبعا لن يغير الحاضر، ولكنه يمكن ان يكون سببا في تغيير المستقبل، لان تصور الإنسان للعالم، وتشكيل شخصيته يعتمد على عدة عوامل ومن ضمنها الكتب التي يقرأها.
ماهو شعورك بعد تنويه الملك محمد السادس بك وبأعمالك؟
هو شعور لا يمكن ان اصفه بشكل دقيق، تلقيت رسالة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بكل فرح وسعادة، هذه الرسالة تعني لي الكثير، وتشكل مبعث الأمل والصمود والإصرار، وأسأل الله تعالى ان يحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم.
ما هي نصيحتك للشباب الذين يحلمون بأن يكونوا كتابًا في المستقبل؟
نصيحتي للشباب أن يغيروا فكرة المستحيل من أذهانهم، فمع العزيمة تتحقق المعجزات، والقراءة ستكون سببا في المعجزات.