محمد خيي: أرفض الانتاجات المدبلجة وقرار بنسعيد كان صائبا

نوه الممثل محمد خيي، بالقرار الذي اتخذه وزير الثقافة مهدي بنسعيد، بخصوص تقليص بث الانتاجات المدبلجة وتشجيعه للأعمال المغربية، مشيرا إلى أن خطوته ستخدم العديد من القطاعات بما فيها المجال السياحي.
خيي تجدث في حواره مع "الجريدة24"، عن المظهر الجديد الذي اعتمده استعدادا لتجسيد شخصية في أحد المسلسلات التي سيجسد بطولتها، كما استغل الفرصة للتعبير عن موقفه من الانتاجات المدبلجة التي تعرض على القنوات الوطنية.
ما سر الإطلالة المختلفة التي تظهر بها حاليا؟
أستعد للمشاركة في مسلسل تلفزيوني جديد، سيرى النور خلال الأشهر المقبلة، فالدور الذي سأجسده في العمل أجبرني على الظهور حليق الرأس وبـ « لوك » مختلف على ذلك الذي اعتاد عليه الجمهور المغربي.
ما رأيك في قرار تقليص بث الإنتاجات المدبلجة على القنوات الوطنية؟
صراحة وزير الثقافة مهدي بنسعيد، اتخذ قرار صائبا بخصوص هذا الأمر، بحكم أن الدبلجة المعتمدة في الأعمال التي تعرض على القنوات الوطنية، ليست جيدة وأصحابها لا يتقنون عملهم كما يجب، نظرا لغياب التفاعل مع الحوار وأيضا لضعف الأداء، « ماشي أي واحد جا يدير الدبلجة وأنا مع متبقاش الدبلجة »، فلهذا أعتبر أن الخطوة التي قام بها الوزير جيدة.
هل سيساهم قرار بنسعيد في خلق المنافسة بين صناع الدراما؟
الوزير أبدى دعمه للانتاجات الوطنية بالخطوة التي قام بها، فالمغاربة في حاجة إلى مشاهدة الأعمال المغربية على الشاشة الصغيرة، لأنها تقربهم من الواقع المعاش وتنقل لهم عاداتهم وتقاليدهم في الصورة التي اعتادوا عليها، وهو ما سيفتح لنا المجال لتقديم أعمال تليق بمستوى الجمهور.
في نظركم كيف ستساهم هذه الخطوة في النهوض بالقطاع الفني؟
الطريقة التي اعتمدها الوزير لدعم الانتاجات الوطنية، ستساهم بشكل كبير في النهوض بالقطاع الفني وبأصحابه، من خلال منح فرص للتعريف بالعديد من الانتاجات الفنية التي لم تتح لها فرصة تقديمها للمشاهد، كما ستساهم في التشجيع على السياحة بالمغرب، فمن خلال الانتاجات الدرامية يمكننا التعريف ببلادنا وبثقافتها وإيصالها لشعوب أخرى.