العسري: تعاملت مع زوجة "هولاند" في فيلمي لدفاعها عن حرية التعبير

كشف المخرج المثير للجدل هشام العسري، أن السبب وراء تعامله مع "جوليي غالييه" زوجة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، في فيلمه " couple heureux"، على اعتبار أن العمل يسلط الضوء على حرية التعبير، وأيضا بحكم دفاعها الكبير عن القضية.

العسري خص "الجريدة24" بحوار تحدث فيه عن فيلم "ماروكية حارة"، وعن مشاكل الإنتاج التي يشتكي منها مجموعة من المخرجين المغاربة، كما سلط الضوء على عرض علمه "سيدي فالنتان" على منصة "نيتفلكس".

كيف جاءت فكرة اعتمادك على "جولي غاييه" زوجة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند في فيلمك السابق "couple heureux" ؟

الفيلم يتطرق لموضوع مهم حول حرية التعبير، ومن الممثلين الذين يساندون هذه القضية ويدافعون عنها بشدة نجد "جولي غاييه"، لهذا الأمر منحت الفرصة لكل شخص يدافع عن حرية التعبير للمشاركة في "couple heureux".

لماذا اخترت تسليط الضوء على حرية التعبير؟

أفكر كأب وأطمح لأن أرى أبناءي يترعرون وسط مجتمع أفضل من ما كان عليه من قبل، "كنعيشو في عالم  كلما تطور كلما كنتكلخو وهادشي كينطابق على كافة الدول".

عرضت أعمالك في السينما وأيضا في المنصات الرقمية، في نظرك أيهما الأقرب للجمهور؟

لكل منهما جمهوه، عندما أشتغل في السينما أكون نوعا ما حرا في أعمالي، وفي التلفزيوني ألمس حس الضيافة التي تفرض علينا مجموعة من الشروط، أما المنصات الرقمية فأرى أنها تجربة تتيح للعالم التعريف على الأفلام، خاصة وأنها تترجم لعدة لغات، وهو ما تحقق مع "سيدي فالتان".

هل أصبح الإنتاج في المغرب يشكل عائقا أمام المخرجين لإصدار أعمال سينمائية جيدة؟

صناع السينما في مختلف بقاع العالم يعانون من مشاكل التمويل حتى في الولايات المتحدة الأمريكية، لأن السينما تكلف ميزانية مهمة، وأن أصحابها يسعون دائما إلى تقديم فيلم بجودة عالية وبمستوى يليق بتطلعات الجمهور الأمر الذي يفرض عليهم صرف أموالا مهمة على انتاجاتهم.

تحدث لنا عن "ماروكية حارة"؟

هو فيلم  يندرج ضمن خانة الكوميديا السوداء، ولأول مرة أسلط الضوء على شخصية نسوية تواجه مجموعة من التحديات، وأسلط الضوء على العنف الذي تواجهه النساء بطريقة ساخرة وكوميدية، واخترت تصويره بالبيضاء تماشيا مع الأحداث وطبيعة المدينة.

ما السر وراء اعتمادك على فدوى الطالب في بطولة الفيلم؟

الفيلم كتب لفدوى نظرا لاشتغالنا مع بعض في عدة مناسبات، ولاحترافيتها ونجاحها في تجسيد العديد من الأدوار، فحاولت إظهار المرأة في صورة مختلفة عن تلك التي يرسمها عنها المجتمع العربي، " بينت العكس عنها بينت أن كلشي كيخاف منها".

هل في نظرك تساهم الجرأة في نجاح الانتاجات السينمائية؟

لا أعتبرها جرأة وإنما حقيقة، فبعض الأحيان نتطرق لمواضيع متداولة في مجتمعنا يتم وصفها بالجريئة، " الفن معندوش حدود محتاجين نقولو شي حوايج يقدرو يكونو قاصحين لكن نعاودهم ببساطة".