درابيل: التسول أصبح "حرفة" مربحة

الكاتب : شيماء الساعيد

25 مارس 2024 - 06:00
الخط :

كشفت الممثلة دنيا درابيل، أن للمعلم مكانة خاصة عندها، وأنه لعب دورا كبيرا في النجاح الذي تحققه في مسيرتها الفنية، وفي مشوار كافة الفنانين، مشددة أن سلسلة "ولاد يزة" لم تتضمن أي إساءة أو إهانة له.

درابيل خصت "الجريدة24" بحوار تحدثت فيه عن ظاهرة التسول التي تفشت بشكل كبير وسط المغاربة، كما سلطت الضوء عن تجربتها في "ولاد يزة"، وأيضا عن الانتاجات التي أثارت اهتمامها خلال رمضان.

تحدثي لنا عن تجربتك في « ولاد يزة »؟

مرحلة تصوير السلسلة مرت في ظروف جيدة خاصة وأنها جمعت أطقم فنية وتقنية محترفة، فنجاحها رهين بتظافر جهودنا وبالمواضيع الاجتماعية والكوميدية التي تتطرق لها.

هل راهنتم على نجاح السلسلة منذ بداية عرضها؟

أمر طبيعي المراهنة على نجاح العمل في السباق الرمضاني، وتوقعنا تحقيق السلسلة مشاهدات عالية، وهو ما تحقق رغم الحدل الذي رافقها.

نعود لجدل الإساءة للمعلم، هل كانت نية لتقديمه بصورة مثيرة للجدل؟

المعلم هو من جعل اسمي معروفا في الساحة الفنية، « هو لي قرا الفنان »، فكيف يعقل أن نسيء له ونهينه في عملنا، كل ما في الأمر أن البعض أساء فهم شخصية البطل واعتبروا دوره بمثابة إساءة لرجال التعليم.

هل تتابعين الأعمال الرمضانية التي تعرض على القنوات الوطنية؟

أكيد أخصص حيزا من وقتي لمشاهدة ما يعرض على الشاشة صغيرة، مثل مسلسل « بنات الجديد »، سيتكوم « جيب داركم » الذي سأنضم لفريقه السنة المقبلة، وأتابع أيضا مسلسل « جوج وجوه ».

على ذكر « جوج وجوه »، ما موقفك من ظاهرة التسول التي تطرق لها المسلسل؟

ظاهرة أصبحت تزعج المغاربة خاصة وأن البعض جعلها «حرفة » يجنون منها أرباحا مهمة، وأنا مقتنعة أن الشخص « المحتاج » لا يتسول، فالظاهرة تطرقت لها في إحدى حلقات برنامج « مداولة » وحينها أدركت العديد من الأمور التي يجهلها البعض عن المتسولين والتي عرى عنها « جوج وجوه ».

أيهما تفضلين أكثر المسرح أم التلفزيون؟

ظهوري على الشاشة الصغيرة واشتغالي في الانتاجات التلفزيونية يكون بشروطي الخاصة، أما المسرح فأختزله في كلمة واحدة « أب الفنون » وللخشبة ميزتها الخاصة.

آخر الأخبار