بعد قضائها على هكتارات من الصبار...إنتاج أصناف مقاومة للحشرة القرمزية

الكاتب : الجريدة24

10 فبراير 2021 - 06:00
الخط :

 أمينة المستاري

يبدو أن معاناة الفلاحين مع الحشرة القرمزية قد شارفت على إيجاد حل لمئات من الهكتارات التي أتتا عليها الحشرة وتسببت في هلاك الصبار بمجموعة من المناطق بالمغرب خاصة منطقة آيت باعمران، والرحامنة...

الحل السحري يكمن في إنتاج أغراس الصبار المقاومة للحشرة القرمزية، والدي كلل بالنجاح بمحطة التجارب تساوت التابعة للمعهد الجهوي للبحث الزراعي بمراكش والواقعة بجماعة زمران الشرقية (إقليم قلعة السراغنة)، والمقام على مساحة إجمالية مبرمجة تبلغ 24 هكتارا.

المشروع حضي أول أمس الإثنين، بزيارة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، باعتباره إنجازا مهما في سلسلة الصبار، يتعلق بتكثير ثمانية أصناف مقاومة لهذه الحشرة، تم تحديدها حديثا قصد إعادة إعمار المساحات المتضررة من غارات الحشرة القرمزية، وسيتم تهيئ 20 ألف هكتار من الصبار المقاوم للحشرة القرمزية متم السنة الحالية، مع الرفع تدريجيا من هذا المعدل إلى حين بلوغ 120 ألف هكتار في ظرف 10 سنوات المقبلة.

وصرح الوزير خلال الزيارة أنه يجب العناية بالصبار وحمايتها من مختلف الأمراض التي قد تصيبها، حتى يتسنى للفاعلين في القطاع الاستفادة من إمكانياتها الهائلة.

ومن المرتقب أن يقوم المعهد الوطني للبحث الزراعي بمعية الوزارة الوصية، على تعميم هذه الأغراس المقاومة للحشرة القرمزية وتوزيعها على مزارعي الصبار، وذلك بهدف المساهمة في زيادة الإنتاجية والرفع من قيمة المنتوج السوقية.

وتتميز الأصناف الثمانية، التي تختلف أوقات نضوجها، بمقاومتها العالية للقرمزية، والغنية بالفيتامينات وبعضها بالآزوت أو النيتروجين، كما أن عدد منها يصلح علفا جيدا للماشية، هي "بلارة" و"مرجانة"، و"غالية"، و"الكرامة"، إضافة إلى "عقرية" و"أنجاد"، و"الشراطية"، و"ملك زهار".

اقتصاد