أرباب المقاهي والمطاعم يتلقون وعدا من العثماني لإنهاء معاناتهم

تعهد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بمعالجة المشاكل التي يعاني منها أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، وذلك في لقاء جمعه بالمكتب الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب اليوم الأربعاء 26 ماي الجاري.

واشتكى المهنيون في لقائهم بالعثماني، من القرارات الحكومية المتعلقة بالجائحة، والتي أثرت على قطاع المطاعم والمقاهي، مشددين على أن هذه القرارات لم توازيها قرارات تخفف من تداعيات الجائحة.
ونبه المهنيون، العثماني، إلى أن قطاعهم يواجه العديد من الإشكالات التي خلفتها القرارات الحكومية أهمها إشكاليةالإيجار، وعدم تفعيل رؤساء الجماعات لمذكرتي وزارة الداخلية، وإستمرار مساطر التحصيل، واستمرار مساطر المراجعات.

وأفاد المصدر أن قطاع المقاهي والمطاعم عاني كثيرا من الاختلالات الكبيرة التي تعرفها الترسانة القانونية التي يخضع لها، مطالبين بضرورة عقد لقاء موسع مع كل الوزارات المعنية بالقطاع لتصحيح هاته الاختلالات، والتي كان سببا في الوضعية الاجتماعية السلبية للأجراء، ووضعت المهنيين في موقف لا يحسدون عليه أمام ممثلي الإدارة.

واشتكى المهنيون من ثقل النظامين الضريبي والجبائي على القطاع، مؤكدين على ضرورة إلغاء رسم المشروبات باعتباره رسما غير قابل للتنزيل، ولا وجود له في كل الأنظمة الجبائية العالمية، وفق ممثلي الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب.

ودعا رئيس الجمعية المذكورة، رئيس الحكومة، بضرورة تسقيف رسم الاستغلال المؤقت للملك العام، مؤكدين على ضرورة إلغاء الرسوم المترتبة خلال الجائحة وتمديد آجال الإعفاء من الغرامات و الزيادات في كل من الضرائب و الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ريثما يتعافى القطاع، منبهين لغياب قانون منظم للقطاع، مشددين على ضرورة إخراج هذا القانون.