"مرحبا 2021".. قرار المغرب يكلف إسبانيا الملايين

الكاتب : وكالات

08 يونيو 2021 - 04:00
الخط :

في ظل الخلاف بين إسبانيا والمغرب، أعلنت الرباط تعليق عملية "مرحبا 2021" مع مدريد للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي قد يؤثر اقتصاديا على الدولة الأوروبية.

وأثار استضافة مدريد لإبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو التي تسعى لاستقلال الصحراء ، أزمة دبلوماسية بين إسبانيا والمغرب.

وكانت الحلقة الأحدث في الخلاف بين الدولتين، قرار مغربي بعدم فتح أي معبر بحري مع إسبانيا، بما في ذلك معابر المدينتين سبتة ومليلية، وذلك في سياق عملية "مرحبا 2021" لاستقبال المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج.

وقالت متحدثة باسم الحكومة الإسبانية للصحفيين، الثلاثاء: "نحترم قرار المغرب فرض قيود على السفر بحرا من إسبانيا والقرار مبني على معايير صحية".

ومنذ أكثر من 30 عاما، يطلق المغرب سنويا عمليات "مرحبا" لاستقبال مواطنيه القاطنين بالخارج خلال الإجازات الصيفية.

إلا أن أزمة فيروس كورونا العام الماضي، والموجة السيئة التي طالت إسبانيا حالت دون مرور المغاربة من موانئ (الجزيرة الخضراء، وألمرية، وفالنسيا) وبالتالي خسارة إسبانيا عائدات جمركية وتجارية لآلاف المغاربة الذين كانوا يمرون بها، بلغت ستة ملايين يورو (أكثر من سبعة ملايين دولار)، بحسب إحصائيات غير رسمية.

وبحسب موقع "سبانيش نيوز توداي"، فإن ميناء الجزيرة الخضراء قادر على استقبال 22 ألف مسافر يوميا، وفي بعض الأحيان تمتد الطوابير بطول 3 كيلومترات مع ما يقدر بـ 50 ألف شخص.

ورغم تحسن الوضع الوبائي في إسبانيا، واصل المغرب تعليق مرور مواطنيه وجاليات أفريقية أخرى بحرا مع إسبانيا أو ما يعرف بعملية "عبور المضيق".

وبحسب الموقع الخاص للحكومة المغربية، فإن عملية مرحبا 2019 استقبلت أكثر من 2,9 مليون مغربي مقيم بالخارج

اقتصاد