هكذا أرضت حكومة أخنوش المطاحن والخبازين

يشهد العالم أزمة ارتفاع أسعار الغذاء بشكل غير مسبوق، وسط تصاعد التحذيرات الدولية من خطر حلول المجاعات وكوارث في الأمن الغذائي خصوصا في شمال إفريقيا.

في المغرب، وافقت الحكومة على تعليق ضريبة الاستيراد على أنواع القمح المختلفة، وهي خطوة من شأنها إرضاء المطاحن والخبازين بعد أن أجبرهم ارتفاع الأسعار العالمي على رفع الأسعار.

كانت إفريقيا توصف بسلة غذاء العالم، أما الآن فقد أصبحت أحد أكبر مستوردي الحبوب في العالم، وتكافح دول مثل مصر، المغرب والجزائر حتى لا تصل إلى مرحلة انعدام الأمن الغذائي. فيما يشكل ارتفاع أسعار الخبز في بلدان يعتمد فيها أغلبية السكان على الغذاء المدعوم، ضغوطا إضافية.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) 7 أكتوبر 2021، إن أسعار الغذاء العالمية ارتفعت للشهر الثاني على التوالي لتبلغ ذروة عشر سنوات مدفوعة بارتفاع أسعار الحبوب والزيوت النباتية.

رفعت مصر أسعار الزيوت النباتية المدعومة بنسبة 20٪ تقريبًا، وأكدت على ارتفاع أسعار الخبز.

وتواجه تونس، الغارقة بالاضطرابات السياسية، أسوأ تحد اقتصادي لها منذ أكثر من عقد، بينما تحاول الجزائر خفض الإنفاق ووقف الاحتياطيات الأجنبية، التي تراجعت بشكل حاد في السنوات الأخيرة.