أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" فرانشيسكو لاكاميرا، أن الوكالة تعول على المغرب في تنفيذ مبادراتها ومشاريعها في مجال الطاقات المتجددة على الصعيد الاقليمي .
وقال لاكاميرا، خلال مباحثات أجراها أمس الثلاثاء مع الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) مصطفى بكوري، إنه بالنظر إلى دور المملكة الريادي في مجال الطاقات المتجددة، فإن الوكالة تعول عليها في بلورة مشاريعها ذات الصلة على الصعيد الإقليمي.
وعبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، عن دعم الوكالة بالخصوص للتحالف من أجل الولوج إلى الطاقة المستدامة، المبادرة التي تمت بلورتها بشكل مشترك بين المغرب وإثيوبيا والتي تركز على الولوج الشامل إلى الطاقة من خلال الاستخدام المكثف للطاقات المتجددة.
وتعتبر "مازن" التي أحدثت سنة 2010، الفاعل المركزي لتثمين إستراتيجية الطاقة المتجددة في المغرب، و تشكل الراعي الرسمي المسؤول عن إنجاز الرؤية الوطنية للطاقات المتجددة، التي تهدف إلى تغطية الحاجة الكهربائية الوطنية بحلول سنة 2030 وذلك من خلال مزيج طاقي يكون 52 بالمائة منه متأتي من مصادر الطاقة المتجددة.
وتجدر الإشارة، إلى أن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة التي تم إحداثها سنة 2009، هي منظمة حكومية دولية تتخذ من أبو ظبي مقرا لها و تدعم البلدان في انتقالها واعتمادها الطاقة المستدامة، كما تمثل منصة أساسية للتعاون الدولي في المجال.
