نبهت دراسة جديدة إلى استفحال الأوضاع والواقع الاجتماعي للصحافيين المغاربة، ولاسيما الصحافيين العاملين بالصحافة الالكترونية.
وطالبت الدراسة الإحصائية، التي قدم نتائجها المجلس الوطني للصحافة، اليوم الأربعاء، في الرباط، بضرورة مراجعة الاتفاقية الجماعية، وتكثيف برامج التكوين المستمر لتأهيل الصحافيين على مختلف المستويات.
ونبه عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطني للصحافة المغربية، إلى أن المعطيات التي تم استخلاصها من الطلبات التي تقدم بها الصحافيون للحصل على بطاقة الصحافة برسم سنة 2020، بينت أن الواقع الاجتماعي الذي يعيشه الصحافيون المغاربة "غير مسبوق".
ودعا المصدر إلى ضرورة تعميق البحث في الواقع الاجتماعي للصحافيين وترتيب آثار عن ذلك.
الدراسة التي طالت 2451 صحافيا من الذين كانوا قد وضعوا ملفاتهم لطلب الحصول على البطاقة المهنية برسم سنة 2020، شملت 816 صحافيا في قطاع السمعي البصري، 65 في المائة منهم ذكور، و35 في المائة إناث، و807 صحافيين من الصحافة الإلكترونية، و75 في المائة منهم ذكور، و25 في المائة إناث، فيما بلغ عدد صحافيي الصحافة الورقية في العينة 534 صحافيا، 72 في المائة منهم ذكور، و28 في المائة إناث.
