لا زال المهتمين بالشأن المحلي، يطالبون جماعة الدار البيضاء بانهاء الخروقات والمضايقات التي يتعرض لها المواطنون والمواطنات من طرف حراس السيارات.
وأكد الفعاليات المدنية، مرارا، أن العاصمة الاقتصادية تعيش على وقع مضايقات واستفزازات من طرف أشخاص يرتدون سترات صفراء، حيث يفرضون إتاوات، بشكل عشوائي وقسري، تتجاوز الأسعار المتعارف بها.
وطالبت ذات المصادر، بضرورة إخضاع تدبير هذا القطاع غير المهيكل، إلى المجلس الجماعي بمقتضى القانون، بهدف انهاء هذه الظاهرة السلبية، التي أصبحت تُثير استياء البيضاويين.
وفي هذا الصدد، فقد أكدت مصادر من داخل جماعة الدار البيضاء، للجريدة 24، أن المجلس سيعمل بتنسيق مع المقاطعات، على حصر المناطق الخاضعة للكارديانات، من أجل وضع حد لهم..
ووفق المصادر ذاتها، فإن الحملة التي سيتم اتخاذها في الفترة المقبلة لن تستهدف الكارديانات، الذين يتوفرون على تراخيص مسبقة لممارسة هذه المهمة، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما يخطط المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، لإحداث مواقف تحت أرضية جديدة لركن السيارات، لانهاء معاناة السائقين في ركن سيارتهم خلال أوقات العمل.
