للأسبوع الـ 16..السترات الصفراء يواصلون التنغيص على ماكرون

الكاتب : وكالات

02 مارس 2019 - 05:26
الخط :

نزل أنصار حركة "السترات الصفراء" من جديد إلى شوارع العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى اليوم السبت , في تحركات احتجاجية جديدة ضد السياسات الاجتماعية والاقتصادية التي تتبناها حكومة الرئيس ايمانويل ماكرون, وذلك للأسبوع السادس عشر على التوالي , وسط دعوات بأن يكون شهر مارس "أكثر تعبئة" مع قرب انتهاء "الحوار الوطني الكبير".

وذكرت وكالة أنباء "فرانس برس" أن أبرز شخصيات هذا الحراك مثل إيريك درويه وبريسيلا لودوسكي وماكسيم نيكول، تسعى إلى تعبئة كبيرة في شهر مارس الجاري الذي سيشهد انتهاء "الحوار الوطني الكبير" والذي يصفه العديد من محتجي الحراك "مهزلة". ويعتزم محتجو "السترات الصفراء" التظاهر في جميع أنحاء فرنسا اعتبارا من بداية مارس الجاري, الذي يريدون أن يشهد حركات تعبئة رمزية بالتزامن مع انتهاء "الحوار الوطني الكبير".

ودعا إيريك درويه وبريسيلا لودوسكي وماكسيم نيكول إلى تظاهرات في عطلة نهاية الأسبوع , وخصوصا في 16 مارس، لتجمع كبير في باريس غداة انتهاء "الحوار الوطني الكبير" ومع مرور أربعة أشهر على بدء التظاهرات.

من جانبه دعا الرئيس ماكرون الذي توجه إليه كل الاتهامات، أمس الجمعة , إلى "العودة إلى الهدوء"، مؤكدا أن أعمال العنف التي تشهدها تظاهرات السبت "غير مقبولة".

وكان الرئيس الفرنسي قد دعا مرات عدة إلى الهدوء من دون جدوى. ويذكر أنه في مواجهة الاستياء الشعبي من سياسته الذي بدأ احتجاجا على زيادة في رسوم قبل أن يتحول إلى مطالب متعددة، أطلق ماكرون في 15 يناير نقاشا وطنيا ليتمكن كل فرنسي من التعبير عن مطالبه خلال شهرين.

ويرفض العديد من محتجي "السترات الصفراء" هذا الحوار معتبرين أنه "مهزلة". وستجرى التظاهرات التي أصبحت تقليدية كل سبت، في جميع أنحاء فرنسا.

وانطلقت حركة /السترات الصفراء/ عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السابع عشر من نوفمبر 2018 احتجاجا في البداية على ارتفاع سعر الوقود، ثم انتشرت في كافة أنحاء فرنسا، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ قرارات عدة، وإطلاق نقاش على المستوى الوطني. ويعارض أصحاب السترات الصفراء بشدة السياستين المالية والاجتماعية للحكومة، ويشتكون من تراجع القدرة الشرائية للفرنسيين، ويطالب بعضهم باستقالة الرئيس ماكرون.(

غير مصنف